الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • السجن خمس سنوات لأربعة أشخاص بتهم الاحتيال وتزوير مبلغ من ٣٢٣ دينار الى 3 مليون و239 ألف

السجن خمس سنوات لأربعة أشخاص بتهم الاحتيال وتزوير مبلغ من ٣٢٣ دينار الى 3 مليون و239 ألف


السجن خمس سنوات لأربعة أشخاص بتهم الاحتيال وتزوير مبلغ من ٣٢٣ دينار الى 3 مليون و239 ألف

أصدرت محكمة الجنايات الصغرى لجنايات عمان حكما بالسجن خمس سنوات بالإشغال المؤقتة على أربعة أشخاص بتهمتي الاحتيال و تزوير وصولات بنكية وعدلية من ٣٢٣ دينار الى ثلاثة مليون و239 ألف دينار وبراءة اثنين

 

وبين القرار الذي حصلت عليه "الرأي" والتي ترأس هيئتها القاضي الدكتور ناصر السلامات وعضوية القاضي عبدالله الشورة والذي صدر الأسبوع الماضي" إن أعمالا شيطانية ارتكبها المتهمون الأربعة ومنهم متهمان شقيقان ورئيسيان في هذه القضية من عمليات التزوير والاحتيال التام

 

وتدور وقائع هذه القضية أن إحدى الشركات التجارية قد سبق وان تقدمت بثلاث قضايا على شركة أخرى تحت موضوع شيكات بدون رصيد موزعة على ثلاث قيم الأولى شيك لا يقابله رصيد بقيمة مليون دينار أردني والثاني مليون و239 ألف دينار والشيك الثالث بقيمة مليون دينار أيضا ولغاية استبدال الحبس بالغرامة

 

وعندها قرر المشتكي عليه صاحب الشركة بيع منزله بقيمة ست ملايين دينار ونصف من خلال المكاتب العقارية وهنا تدخل المتهم الرئيسي بعد ان قرأ الإعلان وذهب ومعه شخص آخر مدعيا ان الشخص الذي معه يرغب بشراء المنزل بقيمة أربعة ملايين دينار

 

وهنا بدأ المشتكي علية صاحب المنزل يشرح للمتهم الرئيسي أنه في ضيقة مالية ويجب عليه بيع المنزل بهذا المبلغ المنخفض لاستبدال عقوبة السجن بالغرامة وهنا غادر المتهم هو والشخص الأخر وبعد ايام من التفكير الإجرامي اتصل المتهم الرئيسي مع صاحب المنزل قائلا له ان هناك شخصا يرغب بتسديد المبلغ الذي عليك وهو ثلاثة ملايين و239 ألف دينار ورفع التعميم عنك بالسجن مقابل مليون دينار تدفع له

 

وهنا وافق صاحب المنزل على هذا العرض وتم توقيع اتفاقية بين محامي صاحب المنزل وبين الشخص الأخر بموجب اتفاقية خطية

 

وقام المتهم الرئيس وبمساعدة شقيقه واثنين اخرين حيث قام بطلب من صاحب المنزل ثلاث وصول فيش وصول إيداع لدى محاسب محكمة بداية عمان وبعدها قام احد المتهمين ومن خلال هوية تعود لشخص أخر قام بإيداع المبلغ لدى احد البنوك الرئيسية وقيمتها الحقيقية 323 و900 فلس وهنا اخذوا الوصولات وقاموا بتزويرها على أنها ثلاثة ملايين و239 ألف دينار أي بوضع ثلاثة أصفار اضافية بطرق تصويرية وفنية عالية الدقة وبعدها اخذ المتهمان وصولات القبض المزورة وعادا لأصحاب المنزل لدفع نصف مليون دينار من قيمة المليون المتفق عليه وهنا تشكك صاحب المنزل بالوصولات لوجود خطأ مطبعي لم ينتبه اليه المتهم الرئيس وهي "مليون الف" طالبا منهم تصحيحها ولم يدفع ال 500 ألف إلا بعد التصحيح وعندما عادوا لإجراء التصحيح ولضخامة المبلغ وشكوكه بكيفية ورود هذه العبارة اتصل المحاسب بالبنك ليتأكد من المبلغ حيث بين البنك أن المبلغ هو 323 دينار و900 فلس

 

وهنا اخبر موظف العدل مديره فورا وتوجها الى المدعي العام بالوثائق وجرت الملاحقة القانونية حيث وجهت لهم ثمانية تهم جناية التزوير بالاشتراك واستعمال مزور وجنحة الاحتيال بالاشتراك والتزوير المعنوي بالاشتراك وتزوير اوراق رسمية واستعمال مزور مع العلم وجنحة التزوير واستعمال مزور حيث تم تبرئتهم جميعا عن تهمة التزوير بالاشتراك وبراءة متهمين عن تهم من جناية استعمال مزور مع العلم وإدانة الأربعة الآخرين بجنحة الشروع التام بالاحتيال وعقوبتها ثلاث سنوات سجن وتجريم الأربعة بالعقوبة الأشد8ع بحقهم وهي تهمة التزوير المعنوي بالاشتراك ووضعهم بالإشغال المؤقتة خمسة سنوات قرارا قابلا للاستئناف