دعاهم لتناول 《المنسف》في ديوانه .. شخص يستدرج رجلي اعمال عربيان ويسلبهم 14 ألف دينار تحت تهديد السلاح
خالد الخواجا - تنظر احدى هيئات محاكم الجنايات الصغرى بقضية غريبة عن عاداتنا واخلاقنا وكرمنا العربي الاصيل.
حيث تشير التفاصيل قيام 5 اشخاص متهمين بسرقة اثنان من رجال الاعمال العراقيين تحت تهديد السلاح منتصف عام ٢٠١٩.
وفي التفاصيل قام المتهم الاول بدعوة المشتكيان وهما رجال الاعمال لمنزله لتناول الطعام وبعد انتقلوا للجلوس في ديوانه الواقع بالقرب من المنزل ولكنه داخل اسوار المنزل وبعد ان قدم لهما "المنسف" خرج المتهم الاول من الجلسه خارج المنزل ونسق مع اثنان كانا يقفان متاهبين خارج المنزل طالبا منهم الدخول على الديوان وسلب كل ما يحملونه تحت تهديد السلاح.
وبعد ذلك بقليل دخلا الاثنان وهم جميعا من قرية تقع في لواء مجاور جنوب العاصمة وهما يحملان السلاح وطلبا من رجلي الاعمال رفع ايديهما واخراج كل ما بحوزتهم حيث اصيبا بالذعر والخوف واخرجا كل مافي جيوبهما ومنها مبلغ ١٤ الف دينار وهما ضيوف لدى المتهم الاول.
وبعد ذلك سرقا المبلغ وهربا حيث تحجج المعزب بانه لايعرف هؤلاء ومن هم وبعدها جرت الملاحقة واعتقال خمستهم بتهمة السرقه بالاشتراك وتحت التهديد وفق المادة ١/٤٠١ .
ويعتبر المتهم الاول غير موقوف بينما الثاني والثالث موقوفين من شهر حزيران من عام ٢٠١٩ بينما الرابع والخامس فارين من وجه العدالة .
ويعاقب مرتكب المادة ١/٤٠١ وفق قانون الجرائم بالأشغال الشاقة المؤقتة خمس سنوات على الأقل شريطة ارتكاب السرقة وفق الحالات الآتية وهي أن تقع السرقة ليلاً او بفعل شخصين أو أكثر او أن يهدد السارقون كلهم أو واحد منهم بالسلاح أو يتوسل بأحد ضروب العنف على الأشخاص إما لتهيئته الجناية أو تسهيلها أو لتأمين هرب الفاعلين أو الاستيلاء على المسروق.
الرأي