تركية تحتال على نساء اردنيات
كشف مصدر مقرب من تحقيقات أجراها مدعي عام شمال عمان، وقوع عدد من المواطنين وبينهم سيدات، ضحايا لفخ نصبته سيدة من الجنسية التركية لجمع المال بالاحتيال عليهم، تمكنت من خلال نشرها لإعلان وهمي لشركة وهمية تحمل اسم "شركة أزمير للاستشارات الإدارية " من جمع أموال الأردنيين والهروب بها الى بلدها.
ووجه مدعي عام شمال عمان تهمة الاحتيال للسيدة التركية المطلوبة بموجب مذكرة إلقاء قبض وإحضار للقضاء الأردني، لغايات استجوابها من قبل المدعي العام.
نشرة مصدر مقرب من تحقيقات أجراها مدعي عام شمال عمان، وقوع عدد من المواطنين وبينهم سيدات، ضحايا لفخ نصبته سيدة من الجنسية التركية لجمع المال بالاحتيال عليهم، تمكنت من خلال نشرها لإعلان وهمي لشركة وهمية تحمل اسم "شركة أزمير للاستشارات الإدارية " من جمع أموال الأردنيين والهروب بها الى بلدها.
ووجه مدعي عام شمال عمان تهمة الاحتيال للسيدة التركية المطلوبة بموجب مذكرة إلقاء قبض وإحضار للقضاء الأردني، لغايات استجوابها من قبل المدعي العام.
وقال المصدر ان عددا من المواطنين والسيدات، تقدموا بشكوى حول تعرضهم للاحتيال، من قبل صاحبة صفحة تواصلوا معها للاستفسار عن إعلان نشر على صفحة الشركة الوهمية، لمصنع صابون بحاجة إلى فتيات أردنيات وشباب، للعمل على تغليف كميات كبيرة من صابون منتج من مصنع تركي بحاجة الى تغليف، ومقابل كل قطعة صابون يجري تغليفها مبلغ ربع دينار.
وأضاف المصدر أن الشركة اتخذت لها مقرا في شارع المدينة المنورة بالعاصمة عمان، وعينت مترجما أردنيا ليقوم بأعمال الترجمة من اللغة التركية العربية.
وقال المصدر إن السيدة التركية (المشتكى عليها) اشترطت على الراغبين بشراء الصابون بدفع عربون بقيمة الكمية المرغوب أخذها تراوحت المبالغ ما بين 250 دينار إلى 500 دينار وأكثر، على أن يتم تسليم الكمية من الصابون غير المغلف المتفق عليها بعد أسبوع من الدفع.
وأشار المصدر بعد مراجعة مقر الشركة تبين أنها مغلقة، كما أن الصفحة جرى إغلاقها من قبل صاحبة الصفحة، وتبين مغادرتها الأراضي الأردنية إلى بلدها تركيا.