شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |   البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة   |   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   |   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   |   فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟   |   ردّاً على منشور الدكتور الرحاحلة؛ كنتَ ستزيد تشوّهات التأمين الصحي يا عزيزي.!   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عيد بنكهة انتخابية والمال السياسي قد يدخل من باب "العيدية

عيد بنكهة انتخابية والمال السياسي قد يدخل من باب "العيدية


عيد بنكهة انتخابية والمال السياسي قد يدخل من باب "العيدية
المركب
من المتوقع ان تحفل مجالس عيد الأضحى المبارك لهذا العام بأحاديث تتميز بنكهة سياسية يتداخل فيها الشأن المحلي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فيما ستتسيد الانتخابات النيابية المقبلة كل الاحاديث.
ومن المتوقع ان تمتزج مظاهر العيد بملامح الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في العشرين من أيلول (سبتمبر) الحالي.
وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن يستغل مرشحون فترة العيد لممارسة جميع اصناف المال السياسي، من بوابة تقديم مساعدات مالية أو عينية كـ "عيدية"، بهدف جذب الناخبين لهم.
وفيما تشكل فترة العيد عطلة طويلة أمام المواطنين، فمن المتوقع أيضا أن تزدهر المقرات الانتخابية بالناخبين في كل الأوقات، حيث كانت هذه المقرات تعاني في أيام السابقة من ضعف الإقبال الصباحي نتيجة التحاق المواطنين بأعمالهم، ما يشكل فرصة للمرشحين للقاء أكبر شريحة ممكنة، بحسب ما قال مواطنون لـ "الغد".
وبحسب توقعات محمود عليان فإن المرشحين لن يفوتوا فرصة أيام عيد الاضحى لإجراء زيارات مكوكية لاستمالة عدد كبير من ناخبين لصالحهم، تساعدهم في حصد المزيد من الاصوات.
وقال عليان، ان الخريطة الانتخابية في عمان تشوبها الكثير من علامات الاستفهام، مستشهدا بكلامه على ما وصفه بـ "إخفاق النواب السابقين في المجالس السابقة بتلبية مطالب قواعدهم الانتخابية، أو حتى الوصول إلى الحد الأدنى من مستوى طموحات ابناء الدائرة"، معربا عن "رفضه الشديد ان يستغل النائب اجواء العيد لجلب وحصد العديد من الناخبين، خاصة عن طريق بذل مبالغ طائلة".
محمد مهيار، انتقد من جانبه، ما يشاع عن نية بعض المرشحين المحتملين استغلال أجواء العيد لشرح برامجهم ورؤاهم الانتخابية خلال الزيارات "المبطنة"، للأقارب والجيران والمعارف تحت ذريعة زيارة العيدية، لافتا إلى أن معظم هؤلاء المرشحين لم يسبق لهم القيام بمثل هذه الزيارات قبل نيتهم الترشح للانتخابات.
وقال مهيار إنه يتوقع خلال فترة العيد الاستماع لـ "مرشحين مملين" وبرامج انتخابية تقليدية خلال جولاتهم على الأقارب، أو تواجدهم في الدواوين العامة، معربا عن أمله أن يعي المواطنون مثل هذه الأساليب "التي لا تسمن ولا تغني من جوع خلال مرحلة فرز نواب أفضل وقادرين على خدمة الوطن برمته".
وإلى ذلك ايضا ذهب يوسف السوالقة من محافظة الطفيلة الذي انتقد من وصفهم بـ"المتصيدين بالماء العكر"، و "المتربصين" بأجواء العيد من المرشحين الذين سيلونون العيد بلون حملاتهم الانتخابية.
وقال إن المظاهر الانتخابية من شأنها أن تفسد بهجة الأهالي في العيد، لاسيما أنهم بحاجة ماسة للهدوء والراحة الجسدية والنفسية في هذه الأيام المباركة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الغالبية.
وأعرب عن أمله أن تمضي الانتخابات على كل خير وتفرز من فيهم الخير للمحافظة وعموم الوطن مهما كانت أنسابهم وأطيافهم.
المواطن علي المعايطة، اكد أن من الطبيعي أن يكون العيد هذا العام باكورة الحملات الانتخابية وبدء الاجتماعات العشائرية خاصة انه يسبق يوم الاقتراع بأيام قليلة، فهو "فرصة جيدة للحشد وحصد العديد من الناخبين للظفر بكرسي نيابي".
وأضاف أن بعض العشائر بدأت بالتوافق على مرشحيها قبيل العيد لاستغلال الأجواء في العيد لتدعيم الصفوف وتعزيز فرص مرشحيهم.