الجريمة التي هزت الراي العام الاردني... الاعدام لقاتل محاميين حرقا
اسدلت محكمة الجنايات الكبرى الاربعاء الستار على قضية أثارت الرأي العام الاردني عند وقوعها في حزيران الماضي لبشاعتها والتي راح ضحيتها محاميان
وقررت محكمة الجنايات الكبرى الاربعاء الحكم على المتهم الرئيسي في قضية مقتل المحاميين محمد الزواوي ومؤيد الرفايعة بالاعدام شنقا حتى الموت
كما قررت الحكم على المتهم الثاني بالاشغال المؤقته 15 عاما فيما اعلنت براءة المتهم الثالث لعدم كفاية الادلة
وكانت النيابة العامة اسندت للقاتل الرئيسي جنايتي القتل العمد واضرام حريق نتج عنه وفاة انسان، واحالت شاهدا للمحاكمة بعدما تبين بالتحقيق انه متدخل في الجريمة حيث اسندت له جناية التدخل بالقتل وجناية التدخل بإضرام حريق نتج عنه وفاة انسان
وأسندت للمتهم الثالث جناية التدخل بالقتل العمد والتدخل بإضرام حريق نتج عنه وفاة انسان
وكشفت لائحة الاتهام قيام المتهم الرئيسي بتوكيل المحامي محمد الزواوي بقضايا مالية وادعى القاتل انه استلم مبالغ مالية من أحد الاشخاص ولم يبلغه، فأجرى عدة اتصالات مع المغدور الزواوي للاستفسار عن المبلغ النقدي وعندما لم يتمكن من استقبال مكالماته لانشغاله بالترافع امام المحاكم حيث كانت اتصالاته متكررة بينما كان المغدور يترافع امام احدى المحاكم، وبعد انتهاء المحاكمات استقبل الزواوي مكالمته الا ان القاتل انهال عليه بالشتائم والمسبات والتهديد ما دفع المغدور لإنهاء المكالمة
ولإنهاء المغدور المكالمة أثيرت حفيظة القاتل فقرر قتله وقام بشراء مادة التنر؛ وهي مادة سريعة الاشتعال، وحضر معه لمسرح الجريمة المتهمان المتدخلان في الجريمة حيث قام أحدهما بإعطائه "ولاعة"
ولدى وصولهم لمكتب المحامي الزواوي والذي كان يصلي جماعة صلاة العصر مع المحامي المتدرب مؤيد الرفايعة والذي كان يتواجد بصورة طبيعية في المكتب بصفته متدربا لدى المحامي الزواوي، فانتظروا حتى أنهيا صلاة العصر فدخلوا وقام المتهم الرئيس بسكب مادة التنر وقام بإشعال النار في المكتب، واغلقوا الباب وبقي المتهمان المتدخلان ينتظران حتى تأكدا ان جثتي المحاميين تفحمتا، وبعدها غادرا دون ان يحاولوا اسعافهما او انقاذ حياتهما