صبيح المصري الاقتصادي المحبوب والبطانة العابثه
في لقاء على هامش مناسبة اعلامية انهمرت عبارات التنديد من قبل
صحفيين وناشري مواقع اخبارية من الطريقة التي يدير بها من يعملون في فلك رجل الاعمال المعروف والمحبوب صبيح المصري وكيفية تعاملهم مع الجسم الصحفي خلال الملتقيات والاجتماعات التي تتعلق بإستثمارات "المصري" التي تمت خلال الايام الماضية .
حيث يقوم من يدعون انهم ينفذون تعليمات "ولي نعمتهم" بالتعامل المخزي مع وسائل الاعلام التي تأتي لتقوم بواجبها تجاه رجل اقتصادي وطني احب الاردن واحبه الاردنيين ، واستثمر في البلد وشغل ابنائها ، ومن باب الحرص على اظهار هذه الجهود وابرازها كمنجز وطني في وسائل الاعلام التي يعملون لها او يمتلكونها وبمهنية عالية ودون نظر الى ما وراء ذلك .
ويبدو ان هؤلاء يعملون وفق اجندة عكس ارادة واخلاق " ابو خالد" العربي الاصيل والمعروف عنه دماثته وتواضعه مع الجميع ، وان ما يقومون به قد ترك اثرا سلبيا لدى الجسم الصحفي جمعيا تمثل في مقاطعة نشر اخبار المجموعة ، جراء الاسلوب غير الاخلاقي من بعض المدعين بانهم يعملون لدى "المصري" وخاصة في التواصل مع ممثلي وسائل الاعلام ، ونفرو الجميع ، وبات الجميع يصدق ان ما يحدث هو بموافقة "المصري" بالنظر لعدم وضع حد للتصرفات غير المحمودة من قبل هؤلاء الاشخاص .
عتب وغضب من افساح المجال امام اشخاص لم يكونو على مستوى خلق المصري الرفيع ودماثته المعهوده مع الجميع ، وتسببو بانقطاع اخبار الشركات التي تعود له عن اغلب وسائل الاعلام كوسيلة احتجاج ضد ما يحدث ، ولارسال رسالة واضحة حول ضرورة اعادة النظر بما يحدث وكذلك اعادة الاعتبار لدور الصحافة التي كانت سباقة في نشر اخبار المصري واستثماراته قبل ان تتولى البطانة العابثه دورا سلبيا في هذا الاطار.
ربما حان الوقت لخلع هذه البطانة التي باتت تسبب حساسية كبيرة مع الجسم الصحفي واعادة فتح قنوات التواصل عبر اشخاص قادرين على ترجمة توجهات "صبيح المصري" وازالة كل الاثار السلبية التي تسبب بها شخص طامح بمكان ليس له قبيل به ولا قدره .. والله من وراء القصد