أظهرت مصادر مقربة أن رئيس الوزراء د. عمر الرزاز غير مطمئن لحالة التململ بين المواطنين في اغلب محافظات المملكة ، ويخشى من إعادة المشهد ، وعودة الحراك الشعبي الذي واجهته حكومة الملقي في شهر رمضان الماضي والذي أسفر عن تقديم الحكومة لاستقالتها .
الرزاز ووفق المصادر يسير نحو استباق مارثوني قبل قدوم شهر رمضان ، عبر التوجه بإجراء تعديل وزاري موسع على حكومته نهاية الأسبوع القادم ، حيث من المرجح وفق نفس المصادر أن يشهد التعديل الوزاري خروج عدد كبير من الوزراء واختيار وزراء بعناية فائقة يتمتعون بالخبرة والقبول الشعبي .
هذا وتشير المصادر ذاتها ان الرزاز لن يمس الحقائب السيادية ، وعدد من الوزارات بالتعديل ، والتي من المرجح احتفاظ ما لايقل عن 15 وزيراً بحقائبهم الوزارية ، فيما يطال التعديل خروج 11 وزيراً من التشكيلة الحكومية .
ولفتت المصادر ان الرزاز بدأ فعلياً إجراء عدد من اللقاء والمشاورات مع بعض الشخصيات واستمزاج رأيهم خلال اليومين الماضيين ، كما يعكف حالياً بالتوجه إلى قراءة سيراً ذاتية لعدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص ، و استشارة بعض الشخصيات النيابية وشخصيات وازنة في إدخال عدد من المرشحين إلى حكومته .