مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم   |   الضمان من فندق 《عمرة》إلى مدينة 《عمرة》.. هل يتحقق الأمل.؟   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   الفوسفات يتصدر النشاط قيمةً والاتصالات الأردنية حجمًا ببورصة عمّان   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت

تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت


تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت
 اظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تسرب أنباء الحادث الاليم الذي وقع بمنطقة البحر الميت مساء الخميس وذهب ضحيته 21 شخصا أغلبهم أطفال، تلاحما واسعا وتكافلا اجتماعيا كبيرا بين الأردنيين، دفع جلالة الملك عبد الله الثاني إلى التعبير عن فخره واعتزازه بهذا التكافل والتلاحم وبالأردنيين جميعا.
جلالته، الذي بادر فور ورود انباء الفاجعة إلى الغاء زيارته إلى البحرين التي كانت مقررة أمس وانشغال جلالته بمتابعة الحادثة وجهود الأجهزة المختلفة بعمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين، شدد أمس وهو يوجه الشكر للمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة في عمليات الإنقاذ والإخلاء على ان "هذا التعاون مصدر فخر وليس بغريب على الأردنيين".
وقال الملك: "باستمرار الحمد لله بنشوف وقت الظروف الصعبة كيف الأردنيين يرفعوا رؤوسنا ويرفعوا معنوية كل الأردنيين". 
وكان جلالته عبر صباح أمس عبر موقع "تويتر"، بعد أن أمر جلالته بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر الملكي لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا السيول، عن الحزن والالم الشديد والكبير على وقوع هؤلاء الضحايا. وقال جلالته "حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع جلالته، الذي ترأس لاحقا اجتماعا هاما لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية وضم مختلف المسؤولين المعنيين لمتابعة تداعيات الحادثة، عبر التغريدة: "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
جلالة الملكة رانيا العبدالله عبرت ايضا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن الحزن الشديد على ضحايا هذه الفاجعة، وقالت جلالتها "قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة. ندعو بالرحمة على من فقدنا، واللهم صبر أهلهم وأعنهم على مصابهم وخفف على كل مصاب واكتب النجاة للمفقودين".
في السياق، يظهر رصد مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس حجم التعاطف والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع الأردني حول فاجعة البحر الميت. وتداول ناشطون على صفحاتهم على "فيسبوك" و"تويتر" صورا للضحايا ومعلمات ومتنزهين تواجدوا في الموقع الذي داهمته سيول أودت بحياة البعض منهم وإصابة العشرات.
وامتد حجم التعاطف خارج حدود المجتمع الأردني، ليصل إلى الشعب الفلسطيني المحتل حيث أدوا بعد صلاة الجمعة أمس صلاة الغائب على أرواح الضحايا، كما ادى صلاة الغائب كل مساجد المملكة أمس.
ولم يتوقف الأمر على عبارات التعازي بل عرض ناشطون لوثائق تتعلق بالمدرسة وخط سير الرحلة، عدا عن الفيديوهات التي تداولها مواطنون على مواقع التواصل حول مكان الحادث وشكل السيول الجارفة، ومن بينها فيديو مؤثر عرض لمحاولات انقاذ طلاب ومواطنين، اضافة الى قصص عن بعض الضحايا التي تركت أثرا بالغا في نفس كل من طالعها.
وتضمنت ايضا ردود فعل الوزارات المعنية بالحادث، وخروج كافة المسؤولين الى موقع الحادث، عدا عن بيانات التعازي التي أعلنتها مختلف المؤسسات الحكومية.
وأظهرت هذه المواقع اهتماما كبيرا بمعرفة من يتحمل مسؤولية هذا الحادث، حيث طالب ناشطون على صفحاتهم الحكومة بتشكيل لجان تحقيق للوصول الى الجهة التي كانت سببا بوقوع الكارثة ما أدى إلى وفاة أطفال ومواطنين بعمر الورد.
وأطلق نشطاء على هذه الحادثة اسماء عديدة منها "الخميس الأسود، وفاجعة البحر الميت"، فيما فجرت عبارة "21 سريرا ستكون فارغة في منازل الأردنيين، لأنهم انتقلوا إلى الرفيق الأعلى" مواجع الأردنيين وحزنهم وتعاطفهم مع أهالي الضحايا الابرياء.
ومن القصص المأساوية التي تداولها ناشطون أن إحدى الضحايا من الطالبات، "توفي شقيقها قبل اسابيع لتتبعه شقيقته في هذه الحادثة، وأن طفلا عراقيا توفيت والدته قبل شهر متأثرة بمرض السرطان، ليتبعها ابنها الوحيد في هذه الفاجعة، عدا عن مشرفة في المدرسة توفيت وتركت طفلتها البالغة من العمر شهرا واحدا".