المركب الاخباري : لا يزال اسم الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية غائبا عن قوائم الشرطة الدولية "الانتربول"، وسط مطالب بجلبه إلى الأردن ومحاكمته بعد ظهور مجموعة جديدة من الصور له.
ويدرج الانتربول 7 مطلوبين أردنيين لقوائمه منذ أكثر من سنة، دون ادراج اسم الكردي على قوائمه.
وظهر الكردي في عقد قران ابنته، بعد ان نشرت زوجته سمو الأميرة بسمة صورا لمراسم الاحتفال.
وقال الناطق الرسمي السابق للحكومة الأردنية، محمد المومني إن خطوة مذكرة القبض "الحمراء" عبر الانتربول، بحق وليد الكردي، جاءت بعد فشل التسوية المالية بين الكردي وشركة الفوسفات.
وأضاف المومني، في تصريحات سابق، أن التسوية المالية بين الكردي وشركة الفوسفات الأردنية، والتي كانت ضمن قانون الجرائم الإقتصادية، لم تنتهي إلى شيء ملموس.
وأوضح أن الحكومة استمعت إلى احاطة قانونية من قبل وزير العدل عوض ابو جراد، مشيرا إلى أن ثمة عددا من المخاطبات القانونية، من بينها وضع أموال الكردي ضمن الاموال الممنوعة من السفر في المملكة المتحدة، إلا أنها لم تسفر عن خطوات لاحقة.
وبين المومني أن الهدف من مذكرة القبض "الحمراء" عبر الانتربول، سيادة القانون، وإحقاق العدل.
وقرّر مجلس الوزراء تكليف وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد بمتابعة السير في الإجراءات القانونيّة اللازمة لاسترداد المحكوم عليه وليد الكردي، المحكوم بقضايا استثمار الوظيفة المتعلّقة بشركة مناجم الفوسفات الأردنيّة وتحصيل الأموال المحكوم بها، وذلك تحقيقاً لسيادة القانون.
وكلّف المجلس وزير العدل باستخدام الخيارات القانونيّة المتاحة بالتنسيق مع النيابة العامّة، والمتمثّلة بالتعميم على المحكوم عليه الكردي دوليّاً عن طريق منظّمة الشرطة الجنائيّة الدوليّة (الإنتربول) النشرة الدوليّة الحمراء، بما يتيح إلقاء القبض عليه، وصولاً إلى تسليمه للسلطات المختصّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وكذلك تقديم طلبات المساعدة القانونيّة اللازمة لتحصيل الأموال المحكوم بها.