بالصور...تجار سوق البلدية التجاري لــرئيس بلدية الزرقاء : صمتكم و اجراءاتكم جعلتنا مطاردين بقضايا مالية
المركب -
حيث أكد التجار بأن معاناتهم بدأت مع تولي المجلس البلدي الجديد ، حيث قمنا بتقديم مطالب بريئة جداً تضمن تقوية انارة السوق ، وتعيين عمال لتنظيفه ، حيث كانت مطالبنا مباشرة من رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الذي قطع على نفسه وعداً بتنفيذ تلك المطالب خلال 4 ايام ، إلا انه وللأسف ندخل بالسنة الرابعة وليس هناك اي مطلب تم تنفيذه .
ولم تتوقف العملية عند عدم تنفيذ هذه المطالب ، بل زاد الامر لان اصبحنا مشردين وبلا رزق منذ اكثر من عامين منذ ان بدأت البلدية بتجهيز مقر لإذاعة بلدية الزرقاء ، حيث بدأت سيارات البلدية بالدخول للسوق بحجة تجهيز الاذاعة ، وبالرغم من ان الابواب الرئيسية كانت مغلقة بمواسير لتجنب دخول السيارات لاا انه وللأسف تم تكسيرها بحجة تجهيز الاذاعة ودخول السيارات المحملة بالأجهزة والمعدات والأثاث الى المقر .
حيث لم نستطع الاعتراض على هذه الاجراءات خوفاً من قطع ارزاقنا ، لكن الاجراءات التعسفية اصبحت تدخل للسوق بحق جميع التجار تحت غطاء قانوني ، حيث تم ارسال انذارات لدفع المبالغ المستحقة حتى لو كانت بسيطة الامر الذي انشغلنا به خوفاً على رزقنا وعدم طردنا ، غير آبهين بحالة السوق الذي اصبح مرتعا لسيارات الموطفين ،مما جعل رزقنا يتضاءل بل اصبح معدوماً الى ان تراكمت الاجور علينا مما اضطررنا لمقابلة الرئيس بشكل اسبوعي بهدف تخفيف الضغط علينا ولكن لاحياة لمن تنادي.
بعد ذلك تقدم أحد المستثمرين لاستثمار السوق ، واشترط على البلدية ان تكون جميع المحلات فارغة ، دون ان يتقيد باي شرط جزائي لصالح البلدية خلال اخلاله بالشروط ، وفعلاً قامت البلدية بفسخ عقود الاغلبية ممن تراكمت عليهم استحقاقات مالية فوق مبلغ 3 الآف دينار ، علماً بان اقل تاجر ممن تم اخلائهم تكلف اكثر من 25 الف دينار ، ولكن المفأجاة بان المستثمر وبعد اخلاء التجار لمحالهم لم يظهر مرة اخرى بحجة طول اجراءات البلدية في اخلاء مالكي تلك المحلات .
حتى من تبقى بالسوق لم يتبقى له رزق فللأسف اختفت معالم السوق التجاري الناجح حيث القذاره في كل مكان والنفايات التي يلقوها المراجعين وموظفين البلديه من كاسات القهوة الفارغة وأقماع السجائر وإلخ حيث يوجد قسم التنظيم بالطابق الثاني بمبنى السوق وأصبح السوق كراج لسيارات الموظفين وضيوف الإذاعة وإنقطع الرزق في هذا السوق إلى من دفع ثمرة شقاء عمره ليدفع خلو وديكورات ويقوم بتنزيل البضائع وﻷجل فئة من الأشخاص قطع رزق أكثر من 50 عائله كانت تقتات من هذا الصرح الذي دمر ﻹهمال مسؤولي بلدية الزرقاء في هذا الصرح التجاري الذي كان يعد من أقوى الأسواق التجاريه على مستوى المملكه ليصبح مالكين تلك المحلات ملاحقين قضائيا بين قضايا شيكات مرتجعه وبين مطالبات البلديه بأجور المحلات التي كانت بلدية الزرقاء سببآ رئيسي في دمار تلك المحلات والله لم يبقى لنا مكان ولا مصدر رزق والله لم نعد نجد قوت يومنا ولا قوت أطفالنا والله أن لسانا جميعآ دائم القول حسبي الله ونعم الوكيل .
واخيراً ألا يعلم المجلس البلدي ممثل برئيسه عماد المومني أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق أليس ما أصبح عليه هذا الصرح العظيم بالزرقاء وصمة عار على بلدية الزرقاء ككل أليس خطايا 50 عائله تدمرت وأصبحت جياع في رقبة كل متخاذل أليس من الظلم أن يكون السوق كراج لسيارات البلديه ونحن مطالبون أمام القانون بأجور تلك المحلات ألا يوجد في المملكه الأردنيه الهاشميه وزاره للبلديات وهيئة مكافحة الفساد ولكن نحن نشتكي مظلمتنا هذه لله ولجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم