مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم   |   الضمان من فندق 《عمرة》إلى مدينة 《عمرة》.. هل يتحقق الأمل.؟   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   الفوسفات يتصدر النشاط قيمةً والاتصالات الأردنية حجمًا ببورصة عمّان   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟


تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

المركب  - لقمان إسكندر -

هذه المرة لم يجعلها أياما، مثل مفاجأته السابقة. اليوم 'مطّ' بها الملقي، فجعلها في حزيران عام 2018م. هل هذا يعني انه سيتمدد حتى الصيف. 

قبل أشهر بشّر رئيس وزرائنا هاني الملقي الشعب أنّ حدثا سعيدا سيبشرنا به نهاية الاسبوع. كانت المفاجأة معبر طريبيل. اليوم عاد، وقال: سيبقى الاردنيون في الظلمة 9 أشهر، ثم سيرون نورا.

ما فهمه الاردنيون هو ان الملقي يدرك بحكم المعلومات التي لديه انهم سيعيشون في ظلمتهم 9 أشهر. وأن الضمانة الوحيدة لخروجهم من انغلاق النفق عليهم هو وعد رئيس الوزراء. 

لم يقدم الملقي خريطة عمل تؤدي الى نوره، وإذا ما استنبطنا الخريطة من أداء الحكومة السابق، فهذا يعني اننا مقبلون على وجبة غلاء أسعار تستمر بالارتفاع 9 اشهر، وأن الضمانة الوحيدة لتوقف تسونامي الغلاء المقبل هو وعد الملقي، وكأن البعرة لا تدل على البعير. ولا القدم على المسير.

ليست عثرة لسان ما تحدث به رئيس الوزراء، ولا خيانة تعبير. الرجل يدرك ما يقوله جيدا، لكنه يتجمّل بالنور الموعود.

رغيف الفقراء سيصيبه العمى. سَيَسْوَدّ مثل ليلة كانونية باردة. لن يجد الجائعون ما يغمّسون به شايهم. سيتضوّرون جوعا، لكن ليس بصمت هذه المرة. وعندما يغضبون سنفاجأ بأن مجتمعنا صار أكثر غضبا وأقل تسامحا. سننشغل بإدارة الندوات النخبوية عن الوسائل التي تحمي شبابنا من الضياع، وقد أمنّا لهم بأيدينا كل تربة يقفون عليه ليخرجوا عنا.

ما يجري ليس رفعا لرغيف خبز. ما يجري اننا نجوّع شبابنا ثم نطلقهم علينا.