نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟


تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

المركب  - لقمان إسكندر -

هذه المرة لم يجعلها أياما، مثل مفاجأته السابقة. اليوم 'مطّ' بها الملقي، فجعلها في حزيران عام 2018م. هل هذا يعني انه سيتمدد حتى الصيف. 

قبل أشهر بشّر رئيس وزرائنا هاني الملقي الشعب أنّ حدثا سعيدا سيبشرنا به نهاية الاسبوع. كانت المفاجأة معبر طريبيل. اليوم عاد، وقال: سيبقى الاردنيون في الظلمة 9 أشهر، ثم سيرون نورا.

ما فهمه الاردنيون هو ان الملقي يدرك بحكم المعلومات التي لديه انهم سيعيشون في ظلمتهم 9 أشهر. وأن الضمانة الوحيدة لخروجهم من انغلاق النفق عليهم هو وعد رئيس الوزراء. 

لم يقدم الملقي خريطة عمل تؤدي الى نوره، وإذا ما استنبطنا الخريطة من أداء الحكومة السابق، فهذا يعني اننا مقبلون على وجبة غلاء أسعار تستمر بالارتفاع 9 اشهر، وأن الضمانة الوحيدة لتوقف تسونامي الغلاء المقبل هو وعد الملقي، وكأن البعرة لا تدل على البعير. ولا القدم على المسير.

ليست عثرة لسان ما تحدث به رئيس الوزراء، ولا خيانة تعبير. الرجل يدرك ما يقوله جيدا، لكنه يتجمّل بالنور الموعود.

رغيف الفقراء سيصيبه العمى. سَيَسْوَدّ مثل ليلة كانونية باردة. لن يجد الجائعون ما يغمّسون به شايهم. سيتضوّرون جوعا، لكن ليس بصمت هذه المرة. وعندما يغضبون سنفاجأ بأن مجتمعنا صار أكثر غضبا وأقل تسامحا. سننشغل بإدارة الندوات النخبوية عن الوسائل التي تحمي شبابنا من الضياع، وقد أمنّا لهم بأيدينا كل تربة يقفون عليه ليخرجوا عنا.

ما يجري ليس رفعا لرغيف خبز. ما يجري اننا نجوّع شبابنا ثم نطلقهم علينا.