بارسونز تستحوذ على شركة وليامز إلكتريك
وتستهدف حماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات المتطورّة
باسادينا، كاليفورنيا-(بزنيس واير/"ايتوس واير"): أعلنت اليوم شركة "بارسونز" استحواذها على شركة "وليامز إلكتريك"، وهي شركة ذات قيمة مضافة مملوكة للقطاع الخاص، متخصصة في مجال دمج أنظمة التحكم، والمقاولات الكهربائية والعامة، وحلول البنية التحتية للطاقة. تتخذ "وليامز إلكتريك" من فورت والتون بيتش في فلوريدا مقراً رئيسياً لها، ولها مكاتب في فيرجينيا وماريلاند وموظفين يتوزعون على أكثر من 100 موقع عميل في كافة أنحاء الولايات المتحدة وفي الخارج. وتشمل قاعدة عملاء الشركة العديد من المنظمات التابعة لوزارة الدفاع وطيفاً واسعاً من الوكالات والمنظمات الحكومية الأمريكية الأخرى.
وقال تشاك هارينغتون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بارسونز" في سياق تعليقه على عملية الاستحواذ: "تُعتبر عملية الاستحواذ هذه أحدث الاستثمارات التي تضطلع بها ‘بارسونز’ في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز موقعها الريادي في مجال حماية أصول البنية التحتية الحيوية من التهديدات التي تستهدف التقنيات التشغيلية المتصلة بشبكة الإنترنت، بما في ذلك أنظمة التحكم." وأضاف: "تشكّل التقنيات التشغيلية تكنولوجيا المعلومات الجديدة فيما يتعلق بالمواقع التي تصل من خلالها التهديدات السيبرانية الى شبكة الشركة المتصلة. إن استراتيجيتنا بسيطة للغاية وهي تقوم على خبرتنا المتنامية والرائدة في مجال دمج أنظمة التحكم مع قدرات شركة ‘بارسونز’ الفائقة في مجال الحماية السيبرانية التي لا تُضاهى، بهدف الوفاء بوعدنا بتأمين حماية فريدة من نوعها ومتقاربة للتقنيات التشغيلية الخاصة بأصول البنية التحتية الحيوية".
تتشارك كلّ من شركتيّ "وليامز إلكتريك" و"بارسونز" علاقات عملاء هامة عديدة في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك سلاح الهندسة التابع للقوات البرية الأمريكية، علاوة على العديد من الالتزامات مع عملاء سريين. هذا وتتوقع "بارسونز" تحقيق نمو كبير على الساحتين الأمريكية والعالمية في أعمال أنظمة التحكم الخاصة بها عقب عملية الاستحواذ على شركة "وليامز إلكتريك".
من جهتها، قالت كاري سميث، رئيسة وحدة الأعمال الاتحادية لدى "بارسونز": "تعتبر علاقات ‘بارسونز’ التعاقدية القائمة مع العديد من العملاء داخل وزارات الدفاع، والطاقة، وشؤون قدامى المحاربين وغيرها، بيئات مثالية لعروض أنظمة التحكم التي تشهد حالياً توسعاً. وفي مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث كانت شركة ‘بارسونز’ لاعباً من المستوى الأول طوال عقود ، ستوفر ‘وليامز إلكتريك’ فرصاً جديدة لطرفي عملية الاستحواذ".
تستحوذ سوق أنظمة التحكم ضمن قطاع التقنيات التشغيلية الأوسع نطاقاً على حصة سوق تبلغ 50 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تسجل معدل نمو سنوي مركب يفوق الـ10 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة. وستعتمد المبادرات التطلعية مثل المدن الذكية، وأتمتة عمليات التصنيع من الجيل المقبل، والمعايير السيبرانية المحددة من قبل الحكومة لأصول البنية التحتية الحيوية جميعها على تقنيات أنظمة التحكم المبتكرة.
وأضافت سميث: "تعتزم ‘بارسونز’ أن تعزز سمعتها لتصبح مرادفاً للحماية المتقاربة الشاملة لأنظمة التحكم. تعدّ كلّ من قدرة الاتصال وإنترنت الأشياء من الأمور الضرورية ومصدراً للتهديدات المتطورة للبنية التحتية الحيوية. ونحن نعتزم البقاء في الطليعة في مجال مكافحة التهديدات على مستوى أنظمة التحكم، سواء في مجال رصد أمن الشبكة أو نظام التدفئة والتكييف والتهوئة الذكي".
من جهته، قال دان روكر، رئيس شركة "وليامز إلكتريك": "يشكّل توحيد قوانا مع شركة ‘بارسونز’ الخطوة الاستراتيجية الصحيحة للشركتين. تشهد سوق تكنولوجيا حماية البنية التحتية الأساسية المتقاربة تطوراً سريعاً، ويساهم دمج شركتينا بتوفير كيان مورد للحلول المتكاملة أحادية المصدر لحلول الحماية السيبراية والمادية المتكاملة".
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.parsons.com/2017/10/parsons-acquires-williams-electric-company.
تعدّ "بارسونز" شركة خدمات هندسية قائمة على التكنولوجيا تتمتع بأكثر من 70 عاماً من الخبرة في مجال الهندسة والبناء والخدمات التقنية والمهنية. تعتبر الشركة رائدة في العديد من الأسواق المتنوعة مع تركيز على البنية التحتية والدفاع والأمن والبناء. توفر "بارسونز" خدمات التصميم/التصميم-البناء وإدارة البرنامج/البناء، هندسة/تصميم النظم، والأمن السيبراني/المتقارب وغيرها من الخدمات المهنية المقدمة في أساليب تسليم بديلة مبتكرة إلى الوكالات الحكومية الاتحادية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى العملاء الصناعيين في القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم. لمزيد من المعلومات حول شركة "بارسونز"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.parsons.com، ومتابعتنا عبر "فايسبوك" و"تويتر"، و"لينكد إن" و"يوتيوب".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
المصدر: "ايتوس واير"