مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم   |   الضمان من فندق 《عمرة》إلى مدينة 《عمرة》.. هل يتحقق الأمل.؟   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   الفوسفات يتصدر النشاط قيمةً والاتصالات الأردنية حجمًا ببورصة عمّان   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل

الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل


الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل

المركب

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن الوضع المادي للمعلم لم يتحسن في هذه الفترة بل تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامتها وكرامة المعلم موضع تساهل عند المجتمع وتراجع مقام المعلم للأسف في المجتمع.

واضاف خلال محاضرة له في منتدى شومان الثقافي، الاثنين ، حملت عنوان التعليم: أين أخفقنا وأين نجحنا.. وإلى أين نتجه؟' : إن ما ضحينا به في السنوات الأخيرة هو تأهيل المعلم قبل دخوله المدارس، بسبب الاتجاه نحو حملة البكالوريوس كحد أدنى في الثمانينات، وإلغاء دور معاهد إعداد المعلمين بسبب الطلب الكبير على المعلمين خلال الستينات والسبعينات.

وأشار 'الرزاز' إلى أن الاستثمار الرأسمالي في قطاع التعليم على مستوى الموازنة كان في عام 1990 يشكل 30% من الناتج المحلي، أما اليوم فهو لا يتجاوز ال 3% من الناتج المحلي، مضيفا، أن لدينا مشكلة حقيقية في البنية التحتية والبيئة المدرسية.وحول المناهج قال: كانت مناهجنا على مستوى عالي في الستينات والسبعينات والثمانينات، ثم تراجعت بسبب عدم التحديث والتطوير المستمرين.

وأوضح 'الرزاز' أن هناك ثلاثة مداخل للتغيير على المدى المتوسط والطويل.الأول: تطوير المعلم ودعمه وتأهليه، قبل الخدمة في أكاديمية الملكة رانيا، بحيث يكون دورة ميسر لا ملقن، إضافة إلى المسار الوظيفي وإعادة الهيبة لها، وإيجاد رخصة مزاولة تجدد كل مدة، إضافة الى التقييم المستمر في المسار الوظيفي، وضرورة التمييز بين المعلم الذي ينحت بالصخر وبين المعلم اللامبالي، مضيفا أن الوزارة وقبل نهاية العام ستخرج بمسودة مسار وظيفي بالتعاون مع نقابة المعلمين التي لها دور أساسي.

الثاني: المنهج (كل العملية التعليمية)، وأصبح لدينا مركز وطني للمناهج، مضيفا أن الفكرة الآن أن يكون لدينا إطار عام للمخرجات ونبحث عن كتب وأساليب حديثة.الثالث: وهو الأهم، الاهتمام والاعتناء بالسنوات الخمسة الأولى من الدراسة، مشيرا إلى أن 13% فقط من أطفالنا في رياض الأطفال وهي محصورة في القطاع الخاص وعمان، لذلك نحتاج إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال 'الرزاز': إن هناك ثلاثة مداخل تعطي نتائج سريعة:1- الاستفادة من ثورة تكنولوجيا المعلومات، لذلك سيتم افتتاح 2700 مدرسة مربوطة إلكترونيا. 2 - النشاط اللاصفي، من خلال استغلال فترة العطلة وبعد الظهر، وإنشاء مراكز صفية، وبرامج كبرنامج بصمة.3- الامتحان، ليس لدينا إلا امتحان الثانوية العامة، وتحول من وسيلة لقياس أساس الطالب وتوجيهه إلى أداة رعب وبعبع، والرسوب له آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.

وأشار إلى نية التوجه إلى القياس في المهارات، والابتعاد عن الحفظ، وأتمتة الامتحان، بحيث يكون هناك بنوك أسئلة محوسبة، يستطيع الطالب تقديم امتحاناته في أي وقت من السنة.وأضاف، نحن بحاجة للقياس والتقويم وخاصة للصفين الثالث والتاسع، لمعالجة المشكلات في القراءة والحساب وغيرها إن وجدت لطلبة الثالث، ولتشجيع الطالب لاكتشاف ذاته وميوله بالنسبة لطلبة التاسع.

وعن البيئة المدرسية، قال 'الرزاز': إنها وبكل مكوناتها من مبان، واكتظاظ، وحرارة، وتغذية، والعنف من المعلم للطالب ومن المجتمع للمعلم، يجب تحسينها جميعها.وأضاف أن لدينا فجوة في المدارس الحكومية، ونحتاج 60 مدرسة سنويا، والحكومة تمنحنا 20 مدرسة.