《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل

الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل


الرزاز: الوضع المادي للمعلم تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامة المعلم موضع تساهل

المركب

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن الوضع المادي للمعلم لم يتحسن في هذه الفترة بل تآكل لدرجة أصبحت المهنة وكرامتها وكرامة المعلم موضع تساهل عند المجتمع وتراجع مقام المعلم للأسف في المجتمع.

واضاف خلال محاضرة له في منتدى شومان الثقافي، الاثنين ، حملت عنوان التعليم: أين أخفقنا وأين نجحنا.. وإلى أين نتجه؟' : إن ما ضحينا به في السنوات الأخيرة هو تأهيل المعلم قبل دخوله المدارس، بسبب الاتجاه نحو حملة البكالوريوس كحد أدنى في الثمانينات، وإلغاء دور معاهد إعداد المعلمين بسبب الطلب الكبير على المعلمين خلال الستينات والسبعينات.

وأشار 'الرزاز' إلى أن الاستثمار الرأسمالي في قطاع التعليم على مستوى الموازنة كان في عام 1990 يشكل 30% من الناتج المحلي، أما اليوم فهو لا يتجاوز ال 3% من الناتج المحلي، مضيفا، أن لدينا مشكلة حقيقية في البنية التحتية والبيئة المدرسية.وحول المناهج قال: كانت مناهجنا على مستوى عالي في الستينات والسبعينات والثمانينات، ثم تراجعت بسبب عدم التحديث والتطوير المستمرين.

وأوضح 'الرزاز' أن هناك ثلاثة مداخل للتغيير على المدى المتوسط والطويل.الأول: تطوير المعلم ودعمه وتأهليه، قبل الخدمة في أكاديمية الملكة رانيا، بحيث يكون دورة ميسر لا ملقن، إضافة إلى المسار الوظيفي وإعادة الهيبة لها، وإيجاد رخصة مزاولة تجدد كل مدة، إضافة الى التقييم المستمر في المسار الوظيفي، وضرورة التمييز بين المعلم الذي ينحت بالصخر وبين المعلم اللامبالي، مضيفا أن الوزارة وقبل نهاية العام ستخرج بمسودة مسار وظيفي بالتعاون مع نقابة المعلمين التي لها دور أساسي.

الثاني: المنهج (كل العملية التعليمية)، وأصبح لدينا مركز وطني للمناهج، مضيفا أن الفكرة الآن أن يكون لدينا إطار عام للمخرجات ونبحث عن كتب وأساليب حديثة.الثالث: وهو الأهم، الاهتمام والاعتناء بالسنوات الخمسة الأولى من الدراسة، مشيرا إلى أن 13% فقط من أطفالنا في رياض الأطفال وهي محصورة في القطاع الخاص وعمان، لذلك نحتاج إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال 'الرزاز': إن هناك ثلاثة مداخل تعطي نتائج سريعة:1- الاستفادة من ثورة تكنولوجيا المعلومات، لذلك سيتم افتتاح 2700 مدرسة مربوطة إلكترونيا. 2 - النشاط اللاصفي، من خلال استغلال فترة العطلة وبعد الظهر، وإنشاء مراكز صفية، وبرامج كبرنامج بصمة.3- الامتحان، ليس لدينا إلا امتحان الثانوية العامة، وتحول من وسيلة لقياس أساس الطالب وتوجيهه إلى أداة رعب وبعبع، والرسوب له آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.

وأشار إلى نية التوجه إلى القياس في المهارات، والابتعاد عن الحفظ، وأتمتة الامتحان، بحيث يكون هناك بنوك أسئلة محوسبة، يستطيع الطالب تقديم امتحاناته في أي وقت من السنة.وأضاف، نحن بحاجة للقياس والتقويم وخاصة للصفين الثالث والتاسع، لمعالجة المشكلات في القراءة والحساب وغيرها إن وجدت لطلبة الثالث، ولتشجيع الطالب لاكتشاف ذاته وميوله بالنسبة لطلبة التاسع.

وعن البيئة المدرسية، قال 'الرزاز': إنها وبكل مكوناتها من مبان، واكتظاظ، وحرارة، وتغذية، والعنف من المعلم للطالب ومن المجتمع للمعلم، يجب تحسينها جميعها.وأضاف أن لدينا فجوة في المدارس الحكومية، ونحتاج 60 مدرسة سنويا، والحكومة تمنحنا 20 مدرسة.