مقعد هاشم ابو حسان في اجتماع اتحاد الاطباء العرب يضعه في مأزق.. وجلسة "دردشة" خالية من الدسم!
المركب
لا تزال ردود الفعل الرافضة والمستنكرة تتوالى في قضية مشاركة نقيب الاطباء السابق هاشم ابو حسان في اجتماع اتحاد الاطباء العرب دون صفة رسمية وباهداف طالتها الاتهامات وشابتها "الشوائب" التي انصبت على شق الاتحاد والاساءه للامين العام الدكتور أسامة رسلان ومحاولة عزله واحداث خلل في التعليمات والانظمة المعمول بها لاهداف ومصالح شخصية لا ترقى لمستوى ومكانة القطاع الطبي بالاردن الذي اساء له ابو حسان من حيث لا يعلم او (يعلم)..
ابو حسان الذي شد الرحال الى القاهرة متجاوزا المظلة الرسمية والوحيدة التي تمثل قطاع الاطباء بالاردن وهي نقابة الاطباء الاردنية وضاربا بعرض الحائط النظام الاساسي المعتمد والمعمول به في اتحاد الاطباء العرب والذي لا يجيز على الاطلاق مشاركة الجمعيات والافراد والمؤسسات ويحصر العضوية في النقابات الطبية الرسمية التي تمثل قطاع الاطباء في بلدها.. ولكن يبدو ان ابو حسان آثر ان لا يعترف بالنقابة ولا بمجلسها ولا حتى بمنتسبيها فوضع نفسه في مأزق حرج وفي دائرة الانتقاد والاتهام لا سيما ان الاجتماع المعني جاء هشا ضعيفا و"خاليا من الدسم" ولم يشارك به أي ممثلين رسميين وحقيقيين عن النقابات في الأردن و العراق و السودان و الجزائر و اليمن و لبنان وجيبوتي وجزر القمر بل اقتصر الحضور على الدولة الحاضنة مصر وتونس ليأتي هذا الاجتماع جلسة "دردشة" لا تسمن ولا تغني من جوع ولا نعلم بماذا خرج به هذا الاجتماع – ان صحت التسمية- من قرارات او توصيات او تعليمات في ظل مشاركة هامشية لا تمثل سوى نفسها او بضعة اشخاص وبصفة غير رسمية..
ان أهمية هذه القضية لا تقتصر على جلوس ابو حسان على مقعد في الاتحاد وامامه العلم الاردني بل للقصة هزات ارتدادية اخرى تعلق الجرس وتساؤلات كثيرة عن المقصد والنوايا التي دفعت العين السابق الى ارتكاب هذه المخالفة والاساءة الى القطاع الطبي بالاردن والنيل من سمعته وهو يدرك جيدا ومسبقا ان نقابة الاطباء ورئسيها الدكتور علي العبوس هي الجهة الوحيدة والرسمية المخولة لتمثيل الاطباء في الاجتماعات والمؤتمرات وهل تعمد ابو حسان زعزعة اتحاد الاطباء العرب عبر مؤامرات تخدم (س) وتضر بـ (ص).. وهل اصبح الدكتور هاشم ابو حسان لا يعترف بنقابة الاطباء بعد ان قضى سنوات "عجاف" في ترأسها ..!؟