ضبط 200 قضية تهريب لآثار خلال 5 اعوام تضمنت اعادة تماثيل لمصر و اليمن و سوريا.. و استعادة 630 قطعة اثرية من الاحتلال
المركب
اكدت مصادرارتفاع حجم تهريب الآثار خلال السنوات الماضية، حيث وصلت القضايا لحوالي 200 لدى الجهات المختصة ،وهي متعلقة بنحو 15000 قطعة .
وفي هذا السياق تم اعادة 24 تمثالا لمصر عام 2005 واعادة 147 قطعة في عام 2007 و4 تماثيل لليمن عام 2003 ورأس تمثال لسوريا عام 2001 واستعادة 630 قطعة أثرية من الاحتلال الإسرائيلي عام 2011 وقطعتين من استراليا عام 2011 إضافة الى إعادة 55 قطعة اثرية العام الماضي .
من جانب اخر، قال مدير عام دائرة الآثار المستردّة شعبان عبد الجواد ان هناك اتفاقيات بين مصر والأردن لاستعادة الاثار المصرية المهربة ، وان الاتفاقية مع الاردن افضت الى ضبط 340 قطعة أثريّة في ميناء العقبة.
وطالب خبراء بإعادة النظر في العقوبات والعمل على زيادة الكفاءة ومستوى التدريب للحّد من هذه الظاهرة، ومنها دائرة الآثار العامة، والمتاحف، والجمارك والحدود، والمطارات، والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى توثيق المواقع والقطع الأثرية من خلال برامج وتقنيات ونظم حديثة ومتطورة تواكب أحدث الأنظمة والنماذج المتبعة عالمياً في هذا المجال،وإعادة النظر في الأساليب المتبعة لدينا في إدارة المناطق الأثرية، واستبدالها بأساليب حديثة تحافظ على طابع هذه الواقع، وتحصنها من العبث والسرقة والتلف، جنباً الى جنب مع التنسيق الكامل بين الأجهزة المختصة بما يضمن كفاءة عالية في سرعة الضبط والفحص والتعميم عن المطلوبين، ومتابعة جرائم سرقة الآثار وتهريبها دولياً، وزيادة الكفاءة والقدرة لدى الاختصاصيين في إعداد الملفات القانونية وتقديمها ومتابعتها.