خبراء ينفون وجود سيارات ذات محرك 511 من الجمسات GMC المستخدمة في الخليج العربي
يصر العض على توفر سيارات الجمس ذات المحرك 511 في دول الخليج العربي (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، دولة قطر، دولة الكويت)، على الرغم من منع الدول الخليجية لدخولها البلاد وخصوصاً الحكومة السعودية نظراً لسرعتها العالية والفائقة، حيث تنحصر استخدامات هذه المحركات في السيارات العسكرية وذات الاستخدامات الامنية الحساسة.
هذا وتلاقي السيارة بحسب ما يصفها السائقون وهواة السيارات وخبراء المركبات والموتورات استحساناً كبيراً في قلوب المهتمين بالسيارات ذات السرعات الفائقة والعالية، مما يجعلهم يعمدون لمحاولة تغيير حجم ماتور السيارة المتوفرة من أنواع سيارات مختلفة مثل سيارة بي ام دبل يو (BMW) وسيارة مارين، وبقية أنواع الجمسات GMCk، وأي سيارة أخرى من السيارات كبيرات الحجم من طراز 6/ستة سلندر أو 7/سبعة سلندر أو 8/ثمانية سلندر. حيث يستحيل نجاح تجربة تغيير حجم المحرك للسيارات ذات السلندرات الصغيرة، لما يتطلبه الأمر من تركيب ما يعرف في عالم السيارات والمحركات بالطرادات البحرية وهي التي يتم تركيبها على القوارب واليخوت(جمع يخت)، حيث تستفيد هذه المحركات نظام هيدروليكيا حيث تزيد فرص الاستفادة من زيت وغاز السيارة نفسها.
هذا وبحسب مختصين بعالم السيارات وخصوصاً السيارات التي تنتجها شركة جنرال موتورز الامريكية فقد أكدوا للكون نيوز بأن شركة جمس GMC لم تنتج سيارات بمحركات أكثر من 496، سعة ثمانية آلاف ومائة سي سي (8100cc)، وهو ما يبطل كل الحديث الدائر عن وجود مثل هذه النوعية من السيارات في الخليج العربي عموماً ومدن مثل الدوحة في قطر و حائل والإحساء وأبها في السعودية.
ونفى الخبراء أيضاً وجود ماكينات بهذا الحجم في سيارات الشيفر والنيسان والتويتا، بخلاف شركة دوج التي أوجدت ماكينات ومحركات وماتورات قريبة من هذه السعة في طرازاتها القديمة وهي الماكينة التي تعرف بماكينة 'هيتي'، مما جعلها في ذلك الوقت وفي سنة صناعتها منتصف الستينيات من القرن القرن العشرين منافسة لكبريات شركات السيارات العالمية مثل فورد موستانج شلبي نوع GT500 و الكامارو اس اس (ss) والشيفل اس اس (ss) والنوفا اس اس