ويقي تناول البطيخ من الأمراض السرطانية، وأهمها سرطان البروستات، لأنه غني بمضادات الأكسدة، وأهمها الليكوبين، المعروف بمحاربة الشوارد المؤذية لخلايا الجسم والمسببة للسرطان. ويرتبط الليكوبين، بتقوية العظام ووقايتها من الترقق.
وللمحافظة على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة في البطيخ، يجب المحافظة عليه ضمن حرارة الغرفة.
ويُعد البطيخ من بين المصادر الغنية بفيتامين "سي" الذي يقوي المناعة والنشاط الذهني ويساعد في الشفاء من الإصابات، ما يجعله الفاكهة المثالية للأطفال.
ويُعتبر البطيخ فاكهة رائعة لصحة العينين بسبب احتوائه على فيتامين "أي".
والبطيخ معروف بحماية شباب البشرة ووقايتها من التجاعيد، بسبب مضادات الأكسدة التي تحارب العناصر المسببة لشيخوخة الخلايا، وفيتامين "سي" المسؤول عن بناء الكولاجين في البشرة، ما يمنع ظهور التجاعيد.
لعصير البطيخ أهمية أيضاً، فقد أثبت البحوث أنه يساعد في شفاء التشنجات وآلام العضلات التي تسببها التمارين الرياضية القاسية، وقد تبين أن الرياضيين الذين تناولوا نصف ليتر من عصير البطيخ قبل تدريباتهم الرياضية شعروا بتشنج أقل في العضلات، وانخفض معدل دقات القلب لديهم.
وبشكل عام، يرتبط تناول البطيخ بتحسن وظائف القلب والشرايين وتقليل ضغط الدم. ويحتوي قشر البطيخ على مادة السيترولاين التي تحسن من وظائف الشرايين وتخفض ضغط الدم، وتحارب تكدس الدهون في الجسم.
يُزود البطيخ الجسم بالسوائل والماء وخصوصاً في فصل الصيف.
ويُعتبر البطيخ مدراً طبيعياً للبول، ما يساعد في تنظيف الكِلى.
يتمتع البطيخ بطعم ألذ لدى طبخه، وخصوصاً أن الحرارة تُحرر النكهات اللذيذة فيه.