مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |  

بريطانيا تحول بقايا الأطعمة إلى طاقة بينما يجوع الآلاف من سكانها


بريطانيا تحول بقايا الأطعمة إلى طاقة بينما يجوع الآلاف من سكانها

المركب -

يتم تحويل آلاف الأطنان من الأطعمة الصالحة للأكل، بعيداً عن الأفواه الجائعة في بريطانيا الأمر الذي يعود إلى الإعانات الحكومية التي تجعل من تحويل بقايا الأطعمة إلى طاقة أو أسمدة أقل كلفةً وأكثر ربحاً.
واستثمرت الحكومة البريطانية 160 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب في معامل تحويل الطعام ؛غير المرغوب فيه؛ إلى طاقة باستخدام عملية تدعى "عملية الهضم اللاهوائي".
وتقول جمعيات الإعانات الغذائية الخيرية، من جهتها في هذا الخصوص، أنه لا يوجد من إعانات مماثلة لضمان ذهاب بقايا الأطعمة إلى من يحتاجون إليها، في الوقت الذي يتحول فيه المزيد والمزيد من الأفراد إلى بنوك الأغذية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرشير" لصحيفة "الإندبندنت" "عبر عدم دعم إعادة توزيع فوائض الأطعمة، جنباً إلى جنب مع عملية الهضم اللاهوائي، تكون الحكومة خرجت بقانون كلاسيكي لنتيجة غير مقصودة: نحن نرسل الغذاء ليتم استخدامه كطاقة في الوقت الذي يعاني فيه الناس الجوع، الأمر الذي يعد جنونياً جداً".
وقد تضاعف عدد معامل الهضم اللاهوائي في السنوات الأخيرة إلى 140 معملا، بينما حصل 200 معمل جديد على إذن التخطيط. وحصلت المعامل على دعم حكومي يسمى "التغذية في التعريفات" (والذي يغطي كلفة جمع ونقل الأطعمة غير المرغوب فيها).
وتوجب على جمعيات خيرية مثل "فيرشير"، التي تعمل كشركة تجارة بالجملة وتتبرع بالمواد الغذائية للمحتاجين، أن تفرض بعض الرسوم على تجار التجزئة وموردي المواد الغذائية مقابل الأغذية التي تتبرع بها من أجل تغطية تكاليف التخزين والتوزيع.
ودعت فيرشير الحكومة البريطانية إلى ضرورة تقديم إعفاءات ضريبية لتأكيد أن الأولوية الأولى لصناعة الغذاء هي توفير الغذاء للمحتاجين