رسمياً.. السعودية تطلق سوقاً موازية للبورصة بإدراج أسهم 7 شركات
رسمياً.. السعودية تطلق سوقاً موازية للبورصة بإدراج أسهم 7 شركات
2017-02-26 /
05:26am
المركب
أطلقت السوق المالية السعودية “تداول” رسمياً، اليوم الأحد، السوق الموازية “نمو” عبر إدراج وبدء تداول 7 شركات تنطبق عليها شروط وأحكام الإدراج.
ويأتي إطلاق السوق الموازية للبورصة الرئيسة في البلاد، كمنصة بديلة لتداول أسهم الشركات بشروط أكثر مرونة، إلا انها تحمل مخاطر أعلى، عبر السماح بنسبة تذبذب يومية 20%، مقارنة بـ10% في السوق الرئيسة.
جاءت الخطوة لمساعدة البلاد، أكبر مُصدر للنفط في العالم، على جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية وتقليل اعتمادها على عائدات النفط، إضافة إلى تسريع إنضمامها إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، اليوم الأحد، إن السوق الموازية التي انطلقت اليوم، ستسبق السوق الرئيسية لتكون متاحة للمستثمرين الأجانب، بمختلف فئاتهم في المستقبل.
وأضاف “القويز″ في كلمته خلال إطلاق السوق الموازية، أن الهيئة تعمل حالياً مع شركة السوق المالية السعودية “تداول” على تجهيز كافة الجوانب القانونية والفنية، على أن يكون إعلان الجدول الزمني خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتشمل حصص المستثمرين الأجانب في البورصة السعودية حالياً 5 أصناف من المستثمرين وهم: اتفاقيات المبادلة، والمستثمرون المقيمون، والمستثمرون المؤهلون، المحافظ المدارة، والشركاء الإستراتيجيون في الشركات.
وفي يونيو/حزيران 2015، سمحت السعودية للمستثمرين من المؤسسات الدولية بشراء الأسهم المحلية مباشرة، فيما كانت سابقاً عبر “اتفاقيات المبادلة” فقط.
وقال “القويز″ اليوم، إن عدد وأحجام الشركات التي ستبدأ التداول اليوم، يساوي أو يفوق المعدلات المحققة في أيام تدشين الأسواق الموازية الأخرى حول العالم.
وذكر أن السوق المالية تؤدي دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية وترتيبها 23 عالمياً، من حيث الرسملة و13 عالمياً من حيث المبالغ المتداولة.
وقال القويز أن السوق الموازية ستكون قناة لتنويع الاستثمارات، وستزيد من وتيرة الاستثمار لتأسيس المشاريع الجديدة، كما يتيح التمويل عبر السوق المالية لفئة جديدة من الشركات والمشاريع المنتجة.
وبحسب مسح “الأناضول” تبلغ القيمة السوقية للشركات السبع المطروحة اليوم، نحو 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار).
وزاد: “نطمح لتصبح البورصة السعودية هي السوق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط بحلول 2020، ومن أهم عشرة أسواق رئيسية مالية بالعالم بحلول 2030.
والبورصة الرئيسة في السعودية هي الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية، وتضم 176 شركة موزعة على 20 قطاعا.