آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |   لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في عمان الأهلية   |   ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية   |   فوز 《GamerG》 الأردنية في نهائيات مبادرة 《Visa في كل مكان 2024》 لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا    |  

هذا ما يحدث في شركة مساهمة مهمة وعلى الضمان أن يتدخّل.!


هذا ما يحدث في شركة مساهمة مهمة وعلى الضمان أن يتدخّل.!

هذا ما يحدث في شركة مساهمة مهمة وعلى الضمان أن يتدخّل.!

 

أتحدث عن شركة مساهمة عامة مهمة رأسمالها (190) مليون دينار، ويمتلك الضمان ما يقرب من 29% من أسهمها، ويتقاضى نائب رئيسها التنفيذي راتباً يعادل 2.3 ضِعف راتب الرئيس التنفيذي نفسه، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولاً من حيث المنطق والإدارة ومصلحة الشركة ومساهميها.. وبلغ مجموع ما تقاضاه نائب الرئيس خلال عام 2022 من رواتب ومكافآت وتنقلات وغيرها خمسة أضعاف ما تقاضاه الرئيس التنفيذي نفسه، فهل نائب الرئيس التنفيذي أهم من الرئيس وأكثر كفاءة وتفرغاً منه.؟ وإذا الأمر كان كذلك فمن الخطأ بقاء شخص الرئيس التنفيذي في موقعه ولا يبرّر ذلك أي سبب مهما كان.؟!

 

من جانب آخر، نقرأ أن الشركة، وضمن مسؤوليتها المجتمعية، تبرّعت للجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات بمبلغ 33600 دينار خلال سنة واحدة، كما تبرعت لنقابة عمالية بمبلغ 93 ألف دينار في ذات السنة، في حين تبرّعت لجمعية خيرية في منطقة فقيرة تعمل على خدمة ورعاية كبار السن بمبلغ 800 دينار فقط، وتبرعت لجمعية تدريب وتوعية وعمل تطوعي في منطقة البادية أيضاً بمبلغ 800 دينار فقط لا غير.!

 

هذه أمور تثير إشكاليات عديدة وهي غير مبرَّرة وغير مُفسَّرة، ولا أدري كيف يوافق عليها مجلس إدارة الشركة وفي المجلس ممثلان عن الضمان، وما هي أسباب هذه الممارسات ودوافعها، والسؤال الأهم؛ هل تابعت الشركة أين أُنفِقت المبالغ التي تم التبرع بها للنقابة العمالية وللجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات، وهل هما أهم من الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتقديم خدمات اجتماعية في مناطق تعاني من الفقر.؟!

 

لماذا لا يتدخل الضمان حماية لأمواله التي هي أموال العمّال والأجيال.. لماذا.؟!

 

سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي