للعام التاسع على التوالي شركة فيليب موريس إنترناشيونال تتوج بجائزة أفضل صاحب عمل في مصر والأردن ولبنان   |   يسرا محنوش في صدارة تريند السعودية بعد طرح البوم بتوقيع الحان الموسيقار طلال   |   حركة المقاومة الاسلامية (حماس)يثمن موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الفلسطينين من اراضيهم   |   الشرقاوي: تسخير المملكة المغربية إمكانياتها لنصرة القضية الفلسطينية التزام مبدئي وثابت   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على هواتف سلسلة Galaxy S25 المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات   |   البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة ببطاقة فيزا النشامى   |   ثلاثون طفلا من محاربي السرطان يزرعون النباتات الطبية والعطرية في كلية عمون الجامعية التطبيقية   |   مشاريع وخطط مستقبلية لـ 《 البوتاس العربية》 بكلفة تزيد عن (3) مليارات دولار تعزز قدرات الشركة الإنتاجية وترفع تنافسيتها   |   توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا لتعزيز التعاون السياحي والثقافي   |   《زين》 تحرز تقدما في جهودها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري   |   مناعة حضارية   |   النائب فريحات يسأل الصفدي: ماذا يقصد بــ وجود ميليشيات مسلحة في غزة   |   فيديو.. العثور على جعبة 《السنوار》 والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده   |   بـ《الكاز والسيجارة》 سيدة تحرق زوجها في السلط   |   واجهة 《One UI 7》 التجريبية تحصد إشادة واسعة من عشاق التقنية   |   بدعم من أورنج الأردن: إطلاق مختبر تصنيع رقمي مبتكر في الجامعة الألمانية الأردنية   |   القضاة يؤكد اهمية دور قطاع المواد الغذائية بتأمين مخزون استراتيجي آمن   |   البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024   |   سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |  

انتهاك عُمّالي صارخ.. العامل والضمان يتأثّران.!


انتهاك عُمّالي صارخ.. العامل والضمان يتأثّران.!

 

 

انتهاك عُمّالي صارخ.. العامل والضمان يتأثّران.!

 

أحد المصانع الأردنية يُجبر العمال على الدوام يوم الجمعة وهو يوم العطلة الأسبوعي الوحيد لهم، والإجبار يتم تحت طائلة التهديد بالحسم من الراتب عن ثلاثة أيام أو الضغط بتقديم الاستقالة، بمعنى أن العامل في المصنع لا يُخيَّر ولا تؤخذ موافقته على العمل يوم الجمعة، ويُلزَم بالعمل من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 7 مساءً أي لمدة (12) ساعة وطيلة أيام الأسبوع بما فيها يوم الجمعة، وهو ما يخالف أيضاً قانون العمل، علماً بأن الدوام الرسمي الاعتيادي في المصنع يبدأ من السابعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً أي لمدة (9) ساعات وهذا أيضاً مخالف لقانون العمل ما لم يكن من ضمنها ساعة استراحة واحدة على الأقل.

 

من جهة ثانية، فإن العمل الإضافي لثلاث ساعات يومياً وباستمرار يشكّل مخالفة أخرى لقانون العمل الذي حدد سقفاً لعدد ساعات العمل الإضافي في الشهر الواحد بحيث لا يزيد محموعها على ما يوازي (20) يوماً في السنة.

 

نعلم أنه لا يجوز إجبار العامل على العمل في يوم عطلة رسمية إلا في حالتين فقط: 

 

الحالة الأولى: القيام بأعمال الجرد والميزانية والحسابات السنوية ويشترط أن لا تزيد الايام التي يكلف فيها بالدوام لساعات إضافية أو أيام العطل الرسمية على (30) يوماً في السنة.

 

الحالة الثانية: لتلافي وقوع خسارة في البضائع أو تلف أو لتجنب مخاطر العمل أو من أجل تسلم أو تسليم مواد معينة شريطة أن لا تزيد عدد الأيام على (20) يوماً في السنة.!

 

 ما يفعله المصنع يشكّل تجاوزاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لحقوق العمال، ولا يجوز السكوت على هذه الانتهاكات التي لها آثار سلبية عليهم، سيما وأن العمل اليومي المضني لمدة (12) ساعة وطيلة أيام الأسبوع يوقع العامل في حالة إنهاك ويزيد من احتمالات تعرضه لحوادث وإصابات العمل بسبب الإنهاك الشديد وفقدان التركيز، وهو ما يشكل خطراً على حياته وسلامته، كما يؤذي كل الأطراف المعنية بما في ذلك المصنع ذاته وزملاءه في العمل وأسرته وجودة المنتَج، ويضرّ أيضاً بالضمان الاجتماعي الذي يتحمل الكلف والمنافع الناشئة عن إصابات العمل.

  

(سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي