مؤسسة الضمان تجدد تحذيرها من التعامل مع روابط وهمية تدعي تقديم مساعدات نقدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي   |   أجواء عائلية وفعاليات متنوعة في البوليفارد طيلة أيام شهر رمضان المبارك   |   نجاح كبير لبطولة الحبتور الأولى للدارتس    |   الاردنية نور الشاويش لاعبة دارتس تشارك في البطولات الاماراتية   |   167 سائحا رومانيا يصلون العقبة بطيران عارض تدعمه هيئة السياحة   |   مدير الضمان؛ امضِ ونحن معك في رحلة الإصلاح الصعبة   |   عطية: استيقظوا يا عرب   |   الحاج توفيق: المواد الغذائية المستوردة متوفرة بالسوق المحلية بكثرة وانخفاض أسعار بعضها   |   الحاج توفيق يدعو لصياغة اتفاقية تجارة حرة جديدة مع تركيا   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة الاسترجاع النقدي لبطاقات ماستركارد الائتمانية بمناسبة عيد الأم   |   طلال مناجيًّا أم طلال   |   المهندسة نور اللوزي تفوز بعضوية المجلس المركزي لحزب إرادة   |   مليون للسياحه والسفر تنفذ مبادره انسانيه وتتبرع بكمامات طبيه إلى جمعية الإغاثة الطبيه   |   إعلان إطلاق مؤتمر Levitate لصناعة الطائرات المسيّرة   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》تطلق فرن الميكروويف المبتكر بتقنية   |   حلا الطاهر تمثّل الأردن في النهائي العالمي لبطولة رسومات الدودل   |   الإعلامي على القرني: التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح اسرع انتشارا وفعالا   |   الأردن يسجل أول مشاركة عربية تاريخية في مؤتمر ومعرض 《ساوث باي ساوث ويست 2023 SXSW》 العالمي المقام في تكساس   |   الكلية الجامعية للتكنولوجيا في أبو علندا تحظى بدعوة ممثلي المجتمع المحلي في شرق عمان   |   الكويت:جاهة وخطوبة عبد الفتاح الرمحي نجل الزميل سمير الرمحي والاعلامية رضى عليان   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عندما تضطر معلمة 《إضافي》للعودة لعملها بعد (3) أيام من الإنجاب..!

عندما تضطر معلمة 《إضافي》للعودة لعملها بعد (3) أيام من الإنجاب..!


عندما تضطر معلمة 《إضافي》للعودة لعملها بعد (3) أيام من الإنجاب..!

 

عندما تضطر معلمة "إضافي" للعودة لعملها بعد (3) أيام من الإنجاب..!

تضطر معلمة معيّنة لدى وزارة التربية والتعليم على حساب التعليم الإضافي أن تقطع إجازة أمومتها بعد مرور ثلاثة أيام فقط على إنجابها، حتى لا تفقد عملها بالرغم من أن تعطيل الأيام الثلاثة ستُحسم من راتبها أيضاً..!

هذه معضلة لا بل جريمة إنسانية واجتماعية بحق معلمات يعملن تحت إدارة وإشراف وزارة التربية والتعليم وفي ظل ظروف عمل ليست سهلة ولا سيما في تعليم اللاجئين السوريين في "الكرافانات"، والسبب أن هؤلاء المعلمات غير خاضعات لأحكام نظام الخدمة المدنية، وتقول الوزارة بأنهن أيضاً غير خاضعات لقانون العمل..!

ما الذي يحكم عمل هؤلاء المعلمات إذن..؟! 

لا أعتقد أن المسؤولين فكّروا مرة في محاولة معالجة هذه القضية المأساوية المؤلمة، إذا كانوا يعرفوها أصلاً، والمسؤول الذي يرى الظلم ويسكت، عليه أن يُخلي موقعه، فقد خانَ أمانة المسؤولية، وشارك في إلحاق الظلم بالآخرين، ولا أدري أين دور وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، ولا ما هو دور المركز الوطني لحقوق الإنسان إزاء قضية كبرى كهذه..؟!

أما الحل السريع الذي أقترحه هنا، فهو أن تبادر مؤسسة الضمان الاجتماعي فوراً بالتنسيق والاتفاق مع وزارة التربية والتعليم إلى شمول هذه الفئة من المعلمات ومعهن أيضاً معلمات تعليم الكبار ومحو الأمية بتأمين الأمومة، وأن يتم استصدار قرار من مجلس الوزراء بذلك وفقاً لأحكام الفقرة "ب" من المادة "43" من قانون الضمان الاجتماعي، إذ لا تزال معلمات التعليم الإضافي ومعلمات محو الاميّة يعامَلن كما يُعامَل موظفو القطاع العام بالشمول بأحكام قانون الضمان، فلا يشملهم تأمين الأمومة ولا تأمين التعطل عن العمل، وهذا صحيح بالنسبة للموظفين الخاضعين لنظام الخدمة المدنية كونهم يحظون بحماية كاملة ولا سيما الموظفات اللواتي يتمتعن بإجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة (90) يوماً وفقاً لنظام الخدمة المدنية، أما الفئة التي ذكرتها فلا تحظى مع الأسف بالحماية الكافية، وحقوقها مهضومة، وفيما يتعلق بإجازة الأمومة فلا إجازة، وعلى السيدات العاملات ضمن هذه الفئة أن يخترن ما بين التمتع بإجازة أمومة فيفقدن وظائفهن، أو العودة بعد ثلاثة أيام من الإنجاب مخصومة الأجر إلى أعمالهن ليحافظن على مصدر رزقهن..!
وهذا ما يدفعنا لاقتراح توسيع نطاق شمولهن بتأمينات الضمان ومنها تأمين الأمومة، لكي تحظى المعلمة بإجازة أمومة كاملة مدفوعة الأجر من مؤسسة الضمان وذلك إلى حين إيجاد السبيل القانوني لتثبيتهن في الخدمة وإخضاعهن لنظام الخدمة المدنية.

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي