شهادة 《صادمة》 عن تصوير نساء داخل حمام أحد فروع سلسلة مطاعم عالمية شهيرة
مصر : شهادة “صادمة” عن تصوير نساء داخل حمام أحد فروع سلسلة مطاعم عالمية شهيرة
في أول تصريح لها، كشفت ضحية واقعة تصوير النساء في حمام أحد فروع سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” بمصر، أن هاتف العامل المتورط يضم ملفا كاملا وضخما من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها لسيدات بنفس الطريقة ، وفقا لما نشرته سكاي نيوز عربية .
وقالت نسرين إسماعيل حشاد، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إنها كانت مع عائلتها في رحلة بمنطقة الساحل الشمالي قرب الإسكندرية، وفي طريق عودتهم للقاهرة توقفوا لطلب الطعام ودخول الحمام في فرع ماكدونالدز بالساحل الشمالي أمام قرية أمواج”.
وأضافت نسرين أن زوجة شقيقها دخلت الحمام أولا، فيما كانت تنتظر دورها في الخارج حتى تدخل بعد ذلك.
وعندما لاحظت نسرين وزوجة شقيقها أن العامل المشتبه فيه واقف قرب باب الحمام، وينظفه كثيرا، ارتابتا في أمره.
وتابعت نسرين أن زوجة شقيقها وجدت هاتفا موضوعا قرب سلة المهملات بجوار قاعدة الحمام الذي تجلس عليه وفي وضع التصوير فصرخت.
وعندما دخلت نسرين، اكتشفت الكارثة وهي أن الهاتف الجوال يصور كل السيدات اللاتي يدخلن الحمام، فيما كان العامل ينتظر خروج كل ضحية ويدخل الحمام لأخذ الهاتف وحفظ التصوير وبدء تصوير جديد للضحية التالية.
وأوضحت أنهما تحفظتا على الهاتف المحمول الخاص بالمشتبه فيه وحرصتا على إخبار أفراد عائلتهما الرجال الذين أمسكوا المتورط إلى حين حضور الشرطة.
وكشفت أن هاتف المشتبه فيه يضم العديد من مقاطع الفيديو التي لم تستطع إحصائها بالضبط، لأنه كان يصور النساء والفتيات بنفس الطريقة يوميا.
ومن بين مقاطع الفيديو مقطع فيديو لطفلة رضيعة كانت والدتها تغير لها الحفاض داخل الحمام، والطفلة تشير بيدها للهاتف لأنها كانت ترى نفسها فيه ولكنها لا تستطيع الكلام.
وشددت نسرين على أن الشرطة ألقت القبض على المتهم ومساعد مدير فرع المطعم المذكور وحررت محضرا، بينما حضرت هي وزوجة شقيقها التي تم تصويرها في الحمام، كشهود إلى نيابة برج العرب بالإسكندرية.
في غضون ذلك، يرتقب أن يتم استدعاء بقية الضحايا بعد تفريغ مقاطع الفيديو من الهاتف، بينما اعترف العامل المشتبه فيه بالضلوع في تصوير النساء داخل الحمام.
وأشارت نسرين إلى أنها شهدت مع زوجة شقيقها لصالح مساعد مدير الفرع لأنه كان متضامنا معهما وكان حريصا على معرفة الحقيقة، على عكس مدير الفرع الذي حاول التنصل من الأمر وادعى أن العامل والقصة لا علاقة لها بفرع المطعم رغم وجود الهاتف داخل حمام الفرع وارتداء العامل لزي العاملين بماكدونالدز