الكهرباء الاردنية تنفذ خطة الطوارئ القصوى
المركب
اعلنت شركة الكهرباء الاردنية عن سريان خطة الطوارئ القصوى اعتبارا من الساعة التاسعة من مساء يوم غد السبت استعداد لمواجهة المنخفض الجوي القطبي المتوقع حسب دائرة الارصاد الجوية، ووزعت الشركة الفرق الفنية والهندسية والاليات المطلوبة من كاسحات الثلوج، وسيارات الدفع الرباعي، في مناطق عملها وتضم اربع محافظات ( العاصمة، الزرقاء، السلط، ومادبا) .
وقال المدير العام لشركة الكهرباء الاردنية المهندس مروان بشناق، ان الشركة رفعت جاهزية فرقها للتعامل مع المنخفض القطبي المتوقع، وعززت عدد الاليات والمعدات اللازمة لضمان ادامة توصيل التيار الكهربائي للمشتركين، ورفعت عدد المركبات ذات الدفع الرباعي المزودة بكاسحات الثلوج الى 51 مركبة، وجهزت عددا كافيا من الجرفات لتقديم الدعم اللوجستي المطلوب في المناطق الصعبة، كما جهزت عددا كبيرا من بكبات الدفع الرباعي العاملة في الشركة المزودة بالجنازير لتسهيل وصول الفرق الفنية لمناطق الاعطال التي ترتفع مع تساقط الثلوج والرياح الشديدة.
واضاف المهندس بشناق ان خطة الطوارئ القصوى تشمل اكثر من 1700 مهندس وفني وموظف يعملون على مدار الساعة ينتشرون في الميدان.
وعممت الادارة العليا وقف الاجازات لاي من المشاركين في خطة الطوارئ حتى انتهاء فترة سريان الخطة.
وزادت الشركة الجهاز الوظيفي لمركز الاتصال المركزي الذي يستقبل في حالات الذروة 180 اتصالا هاتفيا في نفس الوقت، ويقوم المركز بتحويل الشكاوي آليا الى غرف العمليات الرئيسية والفرعية البالغ عددها 31 غرفة وفق التخصص الجغرافي، والتي بدورها تمررها الى الفرق الهندسية والفنية لاصلاح الاعطال الكهربائية، وبعد الاصلاح يتم الاتصال وفق عينات عشوائية للتأكد من اصلاح الاعطال الكهربائية وادامة توصيل التيار الكهربائي للمشتركين.
وقال المهندس بشناق ان الشركة تنفذ خطة الطوارئ بتعاون مستمر مع هيئة تنظيم الطاقة والمعادن، وتتعاون مع جميع المؤسسات والجهات المعنية من امانة عمان والبلديات ورجال الدفاع المدني، ورجال الامن العام والدرك، لتقديم افضل خدمات ممكنة للمواطنين والمشتركين في خدمات الكهرباء.
وحسب خطة الطوارئ القصوى فأن الاولوية في عمليات اصلاح الاعطال تركز على الاعطال التي تمس السلامة العامة، ثم الضغط المتوسط، ويقوم مهندسو مركز الرقابة والتحكم المركزي بالتعامل الفعال للمعالجة الفورية للاعطال التي تحدث في مناطق معينة، واعادة التيار الى اكبر عدد ممكن من المشتركين، وحصر العطل في اضيق منطقة ممكنة، ويتم تحريك الفرق الميدانية المعنية باصلاح العطل اعادة التيار كالمعتاد.(بترا)