حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

الاحتياطي الأجنبي ينخفض 11 %


الاحتياطي الأجنبي ينخفض 11 %
المركب
انخفض رصيد الاحتياطيات الأجنبية خلال أول ثمانية أشهر من العام الحالي بنسبة 11 % مقارنة مع مستواه المسجل في نهاية العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن البنك المركزي الأردني.
وبلغت الاحتياطيات الأجنبية 12.66 مليار دولار في نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي مقارنة مع 14.15 مليار في نهاية العام الماضي أي بتراجع مقداره 1.48 مليار.
ويعرف احتياطي النقد الأجنبي بأنه الودائع والسندات من العملة الأجنبية والذهب الذي تحتفظ به المصارف المركزية والسلطات النقدية ومعظمهما تكون مقومة بالدولار الأميركي.
والفائدة الرئيسية من هذا الاحتياطي هو السماح للمصرف المركزي بشراء العملة المحلية (حيث يسك النقود نفسها على أنها سندات دين) وهذا العمل يمكن من تحقيق الاستقرار في قيمة العملة المحلية.
وتعليقا على هذه الأرقام قال الخبير المالي مفلح عقل "من أهم أسباب تراجع الاحتياطي الأجنبي هو تأثر البنود المغذية له والمتمثلة بتباطؤ التدفق في الاستثمار للمملكة إلى جانب الانخفاض في حوالات المغتربين الأردنيين نتيجة التأثر السلبي من هبوط أسعار النفط، بالاضافة إلى تراجع الدخل السياحي في ظل الظروف السياسية المحيطة".
وأشار مفلح إلى أن المنح والمساعدات التي من المفترض أن يحصل عليها الأردن هذا العام لم تدخل في حساب الاحتياطي الأجنبي ولكن من المتوقع أن تحسب المساعدات الأميركية هذا العام.
وكان مصدر حكومي مطلع أكد لـ "الغد" أنّ حجم المساعدات الأميركية الاقتصادية للعام الحالي سوف تشكل 65 % من إجمالي المساعدات الأميركية المخصصة للمملكة.
وبين المصدر أن المساعدات الأميركية الاقتصادية سوف تبلغ 812 مليون دولار متوقعا أن يتم توقيعها نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي.
وبحسب آخر احصائية للبنك المركزي الأردني فقد انخفضت قيمة تحويلات المغتربين الاردنيين خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4.3 % إلى 1.274 مليار دينار مقارنة مع نفس الفترة من 2015.
فيما أظهرت بيانات وزارة السياحة الأردنية تراجع إجمالي الدخل السياحي للبلاد بنسبة 3.6 % خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 1.3 مليار دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
إلى ذلك ووفقا لبيانات البنك المركزي في تقريره الشهري فإن ذلك المستوى من الاحتياطيات يكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لنحو6 أشهر.
يشار إلى أن الحد الطبيعي لتغطية الاحتياطي الأجنبي للمستوردات في البنوك المركزية حول العام يتراوح من 3 إلى 6 أشهر