رصد- أكد صاحب دعوة العشاء التي اطاحت بوزيري الداخلية سمير مبيضين والعدل بسام التلهوني، أن الوزيرين حضرا في أخر الجلسة التي اقام بها المأدبة، ولم يستمر وجودهما في المطعم أكثر من 45 دقيقة.
وقال المهندس ضرار الصرايرة بتصريحات صحفية إنه دعا اصدقاء له ومنهم الوزيرين كونهما اصدقاء قدامى اضافة الى الوزير السابق حسين الصعوب، واخرين منهم بسام الحويان والدكتور باسم سعيد والدكتور معين فضة والدكتور ايمن مدانات والسيد فؤاد ابو حمدان.
وأضاف أن مأدبة العشاء اقيمت يوم الخميس الماضي في مطعم بمنطقة الشميساني، والوزيران حضرا متأخران بسبب الازدحام المروري، ولم يتجاوز وجودهما 45 دقيقة بسبب ابلاغ المطعم لهم عند الساعة 8:45 ضرورة الخروج لاغلاقه بسبب أوامر الدفاع.
وبين الصرايرة الذي يمتلك شركة مقاولات، أن المطعم كان قد حضر لهم طاولتين منفصلتين، ولكن بطلب منه تم ضم الطاولتين من خلال وضع طاولة ثالثة في المنتصف، ليصبح طول الطاولة 4 امتار، مستهجنا ما حدث للوزيرين.
وأوضح أن مناسبة الدعوة كانت "جمعة" للاصدقاء قبل حظر يوم الجمعة، مشيرا إلى أن عدد الحاضرين كان 9 اشخاص فقط.
وقال الصرايرة، إنه خلال وجودهم في المطعم قدمت لجنة تفتيش من 8 اشخاص وضبطت الأمر، قائلا: "كأن الأمر متعمدا"، مشتبها بحالة ترصد للوزيرين.
من جانبه قال وزير العدل المستقيل، بسام التلهوني، إن دعوة العشاء التي قدّم استقالته بسببها لم يتجاوز عدد الحاضرين فيها الـ9 أشخاص فقط.
وأكد التلهوني أنه "لم يخالف أمر الدفاع لعدم وجود أكثر من 9 أشخاص على الطاولة، التي تضم أطباء وأساتذة جامعات”، مشيراً الى أنه قدّم استقالته لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بناءً على طلب الأخير.
وثمّن التلهوني قرار رئيس الوزراء في طلبه تقديم استقالته، واكتفى بالقول "هذا ما حصل معي بالتفصيل