حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

تعرف على أسباب ثراء الوافدين في الإمارات


تعرف على أسباب ثراء الوافدين في الإمارات

المركب

تزايد عدد الأجانب الذين كونوا ثروات ضخمة في دولة الإمارات خلال الأعوام القليلة الماضية، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن الوافدين باتوا الآن يشكلون نسبة كبيرة من السكان الأثرياء في البلاد.

وارتفع عدد الأسر التي تملك ثروات تتراوح بين 135 مليار دولارو 150 مليار دولار على شكل أصول قابلة للاستثمار من 325 ألف في عام 2009 إلى 355 ألف في عام 2014 بحسب صحيفة غلف نيوز.

وأشار تقرير حديث إلى أن الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا القطاع من الأثرياء هم في الغالب من الوافدين، ويشكلون فئة كبيرة من شريحة المستثمرين الأثرياء.

وتقول بريتي بامبري مؤسسة موقع التمويل الشخصيMoneyCamel.com إن نمو ثروات الوافدين مدفوع بالاستثمارات الشخصية الكبرى في الإمارات، بالإضافة إلى طول فترة بقاء العمالة الوافدة، وتحمل مخاطر الدخول في عالم الاستثمار بالأعمال التجارية والممتلكات والأسهم.

وأضافت بامبري: "حصل العديد من الوافدين على رواتب عالية ونمت ثرواتهم بفضل الاستثمارات الحكيمة في المشاريع التجارية وسوق العقارات بدولة الإمارات في الوقت المناسب”.

وأشار راغو مانداغولثور نائب رئيس الأبحاث في المركز المالي الكويتي إلى أن العديد من المغتربين قادرين على بناء وفورات كبيرة من المال بسبب بقائهم لفترة أطول في البلاد، وتتوفر الآن الكثير من الوظائف للأيدي العاملة الماهرة والمهنية خلافاً لما كان الحال في السبعينات من القرن الماضي.

وعلى الرغم من أن رواتب الوافدين أقل من رواتب المواطنين بشكل عام، إلا أن الفرص الاستثمارية في الأسهم والعقارات أدت إلى تزايد أعداد الأثرياء من الوافدين. وفي الوقت الذي تمكن البعض من جمع ثروات كبيرة من العمل في الإمارات، لا يزال البعض الآخر يجدون صعوبة في تأمين ما يكفي من المال لدعم عائلاتهم وذلك نتيجة نقص المهارات المناسبة لإدارة الأموال والإسراف في الإنفاق وعدم وضع ميزانية محددة، بالإضافة إلى أن البعض لا يحصلون على رواتب تكفي لأكثر من حاجاتهم المعيشية الأساسية.