حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

تونس تتوقع إصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار وبضمان أمريكي منتصف تموز


 تونس تتوقع إصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار وبضمان أمريكي منتصف تموز

المركب

توقع محافظ البنك المركزي التونسي السبت اصدار قرض رقاعي لتونس بضمان أمريكي منتصف شهر تموز/ يوليو وسط تراجع قياسي للعملة الوطنية.

وأفاد محافظ البنك الشاذلي العياري خلال جلسة استماع امام لجنة المالية والتنمية والتخطيط في البرلمان يإصدار قرض رقاعي بقيمة 500 مليون دولار بضمان أمريكي منتصف الشهر المقبل.

وقال العياري “تلقينا الضوء الأخضر وسنبدأ في المراحل التنفيذية وسيكون التوقيع خلال الأسبوع الأول من شهر تموز/ يوليو على ألا يتعدى تاريخ التسليم منتصف الشهر ذاته”.

وسيسمح القرض لتونس بحسب محافظ البنك بتغطية النقص لدى مخزونها من النقد الأجنبي بسبب تراجع الانتاج في قطاعات حيوية مثل الفوسفات والمحروقات الى جانب تعثر اداء القطاع السياحي.

كما سيوجه القرض لدفع برامج التنمية والتشغيل في المناطق الداخلية.

وحققت تونس انتقالا سياسيا ناجحا بعد ثورة 2011، لكن منذ ذلك الحين تعتمد الديمقراطية الناشئة بشكل كبير على سياسة الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية والمساعدات من شركائها الأوروبيين لمجابهة الكساد الاقتصادي، بحسب خبراء.

وقال العياري: “إننا نعمل جاهدين، خلال هذه الفترة، على التقليص قدر الامكان من حالة التذبذب التي يعيشها الدينار التونسي في الوقت الراهن”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية.

وأضاف: “تقهقر الدينار يختزل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه تونس″.

وفي وقت سابق توصلت الحكومة التونسية الى اتفاق قرض ثان مع صندوق النقد الدولي بعد 2013، بقيمة 8ر2 مليار دولار سيوجه لتعبئة الموارد المالية لمخططات التنمية بين عامي 2016 و.2020

ووافق البنك الدولي أيضا في آيار/ مايو على منح تونس قرضا بقيمة خمسة مليارات دولار على مدى الخمس سنوات المقبلة لدفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب والنساء وتقليص الفجوة الاقتصادية ومستوى المعيشة بين جهات البلاد.

والأسبوع الماضي صوت البرلمان الأوروبي مع خطة لإقراض تونس 500 مليون يورو لكن يتعين عليها قبل ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع المفوضية الأوروبية لإجراء إصلاحات هيكلية وضمان سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية.