ابن للقذافي بالتبني يرفض الترحيل إلى ليبيا
ذكر تقرير لشبكة “زيمبابوي” الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الزيمبابوية حاولت ترحيل شخص، يقال إنه ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بالتبني.
وأكد وزير العدل والشؤون القانونية والبرلمانية زيامبي زيامبي، خلال إحاطته للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الزيمبابوي، الشخص المعني رفض عبدالله مون موسى معمر النزول من الطائرة التي أقلته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث من المقرر أن تنقله طائرة أخرى إلى ليبيا.
وأشار زيامبي إلى هروب عبدالله مون موسى معمر من ليبيا، بعد الإطاحة بنظام القذافي عام 2011، ليصل إلى العاصمة الزيمبابوية هراري في العام 2014، حيث اتّصل بالمحكمة العليا؛ للاعتراض على احتجازه في سجن “تشيكوريوبي” ذي الحراسة الأمنية القصوى، وطلب منحه حق اللجوء أو توصيف اللاجئ.
وحياة العقيد الراحل معمر القذافي يلفها الغموض، فبعد 7 سنوات من رحيله لا تزال أسرار حياته لغزًا حتى الآن، وكما هو معروف فإن القذافي تزوج في حياته امرأتين، فتحية التهامي وأنجبت منه ابنه البكر محمد، والذي خرج من ليبيا إلى الجزائر عام 2011، ثم تزوج بصفية فركاش والتي أنجب منها بقية أبنائه، سيف الإسلام والساعدي وهنيبال وعائشة، وكذلك المعتصم وخميس اللذان قتلا أثناء أحداث عام 2011 في ليبيا.
ولا يزال الغموض يلف عدة أسماء أخرى لم يتم تأكيد حقيقة وجودها من عدمه في حياة القذافي، وهم أبناؤه بالتبني، حنا، والذي قيل إنه قتل وربما هو من يعرفه الليبيون باسم سيف العرب، وقتل أثناء إحدى غارات الناتو على مدينة طرابلس، كما ظهر اسم شخص آخر قيل إن القذافي تبناه، ويدعى ميلاد وهذا الاسم لا تتوفر عنه أي معلومات .
وتظهر المعلومات المتوفرة، أنه يوجد لدى القذافي ابنة تبناها عام 1985 تحمل اسم هناء، وهي لبنانية من إحدى عائلات قضت في مذبحة صبرا وشاتيلا، غير أن وسائل إعلام ليبية حكومية قالت بعد الغارات الأمريكية على باب العزيزية مقر القذافي في طرابلس عام 1986، إن هناء قتلت في تلك الغارات، غير أنه مع بداية الألفية الثانية ظهرت في عدة مناسبات لأسرة القذافي وهي فتاة في مقتبل العمر وتحمل نفس الاسم، ولا يعرف الآن مصيرها، وإن كانت مصادر ليبية مختلفة أكدت وجودها مع السيدة صفية بدولة عمان، حيث يقيم أفراد أسرة القذافي الآن.