البوتاس توزع 100 مليون دينار ارباحا نقدية على المساهمين وتنتخب مجلس إدارة جديد
المركب
عقدت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية إجتماعها العادي الخامسوالخمسين يوم الخميس الموافق 21 نيسان 2016 برئاسة السيد جمال الصرايرة رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ومساهمي الشركة ومندوب مراقب عام الشركات. وتم في الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة للعام 2015 وخططها المستقبلية.
وصادقت الهيئة العامة على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع120% من رأس المال أي ما يعادل100مليون دينار.
كما إنتخبت الهيئة العامة مجلس ادارة جديد لشركة البوتاس العربية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، وإنتخبت الهيئة العامة كل من المساهمين شركة إدارة المساهمات الحكومية وشركة بوتاشكوربPCS Jordan LLCوالشركة العربية للتعدين والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والهيئة العامة للإستثمار – الكويت والحكومة العراقية والبنك الإسلامي للتنمية – جدة والشركة الليبية للاسثمارات الخارجية لعضوية مجلس الإدارة.
وفي تعليقه على نتائج الشركة بين السيد جمال الصرايرة أن شركة "البوتاس العربية" حققت أرباحاً صافية في عام 2015 بلغت حوالي 131 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين. وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 31% عن عام 2014، حيث بلغ صافي الأرباح 99.7 مليون دينار أردني. هذا وبلغ إجمالي إيرادات خزينة الحكومة الأردنية من شركة البوتاس العربية حوالي 90 مليون دينار عام2015، كما تبرعت الشركة بما يقارب 10 مليون دينار لتنمية المجتمعات المحلية والتنمية الإجتماعية في سائر أنحاء المملكة خلال العام السابق. وبلغت الرواتب النقدية والمزايا لموظفي الشركة أكثر من 64 مليون دينار.
كما بين رئيس مجلس الإدارة أن هذه النتائج تعكس زيادة فيكميات الإنتاج من مادة البوتاس وكفاءةفي عملية إدارة الكلف، والسياسات الحصيفة التي طبقتها الإدارة مثل تأجيل عمليات حفر التكتلات الملحية لعام 2016. وقد تزامن ذلك مع تطورات كان بعضها إيجابياً مثل إرتفاع سعر بيع البوتاس في الأسواق العالمية من 299 دولار إلى 305 دولار (أي بنسبة 2%) خلال العام الماضي، وكان البعض الآخر سلبياً مثل ارتفاع كلف الإنتاج لشركة البوتاس العربية نتيجة إرتفاع تعرفة الكهرباء بحوالي 3.75% في عام 2015، مما ساهم فى ارتفاع فاتورة الكهرباء بنسبة 6% في عام 2015 مقارنة مع عام 2014، وارتفاع كلفة اليد العاملة بنسبة 1%.
وركز السيد الصرايرة في كلمته على أن الخطط المستقبلية للشركة ستتمثل في مواجهة تحدي الطاقة حيث تعمل الشركة على تنويع مصادر الطاقة، مثل استبدال الوقود الثقيل المستعمل حالياً بالغاز الطبيعي الأقل سعراً والأكثر رفقاً بالبيئة، إضافة إلى التوسع في الإعتماد على الطاقة المتجددة حيث تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط.بالإضافة إلى ذلك فإن شركة البوتاس بصدد إستخدام مولدات كهربائية تعمل على مادة الديزل لتوليد ما يعادل 15 ميجاوات لغايات تخفيض كلفة الكهرباء.
وأكد السيد جمال الصرايرة على استمرار شركة البوتاس العربية بتعزيز مكانتها كواحدة من أوائل الشركات في الأردن في مجال المسؤولية الإجتماعية، مسترشدة في برنامجها للمسؤولية الإجتماعية برؤى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، بأن الأولوية هي تأمين حياة أفضل لكافة الأردنيين. وقد قدمت شركة البوتاس العربية في الفترة ما بين 2012 – 2015 ما معدله حوالي 10 ملايين دينار سنوياً لبرامج المسؤولية الإجتماعية. وكان من أهم أركان برنامج المسؤولية الإجتماعية لشركة البوتاس العربية إنشاء وصيانة مدارس نموذجية وتوفير أكثر من 50 جهاز لغسيل الكلى خلال الفترة 2012-2014 بالإضافة الى توزيع طرود الخير وبناء القاعات المجتمعية وتركيب ألواح لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس وتركيب شبكات الوايفاي في الجامعات وتقديم دروس تقوية لطلبة التوجيهي.
الرئيس التنفيذي للشركة السيد برنت هايمن أضاف إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين. وبهذا الصدد، فقد أنجزت الشركة خلال العام الماضي 4 مليون ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة.
وفي حديثه عن النتائج المالية للشركة بين السيد هايمن أن نتائج العام الماضي تعتبر جيدة جداً خاصة في ضوء الزيادات في الضرائب والرسوم وكلفة الكهرباء التي تزامنت مع إنخفاض أسعار الوقود عالمياً. كما أضاف أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة حيث بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من قبل شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. كما أضاف أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة خصوصاً مشروع تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة المتجددة.
وتعد شركة "البوتاس العربية" واحدة من أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد المحلي، كما أنها من أولى الشركات المصدرة والجاذبة للعملات الصعبة إلى الأردن، حيث رفدت شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الصعبة للمملكة خلال عام2015بحوالي 870 مليون دولار أمريكي، كما بلغت مشتريات الشركة من السوق المحلي أكثر من 150 مليون دينار.