الحملة المسعورة ضد السعودية من تهييج الإعلام العربي الباهت الى تهييج الاعلام الأجنبي
عمان ~ بسام العريان
لا يختلف اثنان على أن الحملة المسعورة والمؤججة إعلامياً من الميليشيات الإرهابية والأقلام المأجورة والأصوات ذات السمعة السيئة لا تهدف إلى إظهار الحقائق وكشف الوقائع بل ترمي أولاً وأخيراً إلى محاولات بائسة للنيل من المملكة العربية السعودية التي بات صعودها وبروز دورها على الساحتين الإقليمية والدولية يسبب إزعاجاً وقلقاً لجهات بعينها، متورطة بدعم الإرهاب ومليشياته الظلامية المنتشرة في لبنان واليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها وهذه الجهات تنفق أموالاً طائلة على وسائل الإعلام والأقلام المأجورة لتطلق ألسنتها السوداء ضد المملكة ولكن هيهات لهم أن ينالوا من الصرح العربي والإسلامي الكبير، الذي تلتف حوله وتتعلق به قلوب الملايين في كل أنحاء العالم.
مؤكدا أن للمملكة مكانة كبيرة في وجدان الأمة العربية والإسلامية وسياستها محط تقدير واحترام عربي وعالمي وقد كانت دوماً أكبر من كل إساءة ومسيء.. ويكفيها حصاد عمنةقود طويلة من العمل المخلص الجاد في خدمة العالمين العربي والإسلامي والتعاون المديد مع قوى الخير والاستقرار في العالم.
الحمله المسعورة ضد السعودية العظمى ما هي الا نقل الضخ الإعلامي من ( شحن الشعب ) الى شحن الدول الغربية .
ومن تهييج الإعلام العربي الباهت الى تهييج الاعلام الأجنبي .
ومن استحلاب واستقراء تصريحات المسؤلين العرب ، الى استحلاب واستقراء المسؤلين الغربيين .
ومن شراء الصحف والقنوات والاقلام العربية ، الى شراء المقالات والكُتاب الغربيين وصحفهم وزوايا في قنواتهم .
ومن شحن الاحزاب العربية وبرلماناتها الى شحن روؤساء الدول والمنظمات الدولية ضد السعودية ، ومن تهييج الشعب لعمل مظاهرات وشغب الى تهييج الغرب على فرض عقوبات على السعودية .
ومن توجيه النداء للسعوديين بانهم حماة مكة والمدينة واهل التوحيد الى التشكيك في انتمائهم الديني والمطالبة بتدويل مكة وابعادهم عنها