قال النائب الدكتور صداح الحباشنة إن الشكاوي والإعتقالات بحق الصحفيين في هذا الوقت بالذات هي عملية ممنهجة قامت بترتيبها حكومة الرزاز مع البعض وان قيامها بذلك ياتي كضربة إستباقية قبل إقرار مشروعي قوانين ضريبة الدخل والجرائم الإلكترونية.
واكد الدكتور الحباشنة ان الحكومة لجأت للشكاوىى والاعتقالات، لإسكات أي صحفي أو ناشط على المواقع الإلكترونية من الممكن أن ينتقد مشاريع وقرارات الحكومة المجحفة بحق الشعب الأردني لإسكاته خوفاً من إثارة الرأي العام.
واضاف النائب الحباشنة "إذن العملية لم تأتي بالصدفة بل مخطط لها".
ولفت الحباشنة الى ان الحكومة ومن خلال سعيها لتمرير هذين المشروعي قوانين فانها اصبحت تتبع اسلوب العصا والجزرة فقد دخلت مع البعض في صفقات وليس حوارات ودخلت مع الآخرين اسلوب الترهيب والترويع كما حصل مع الصحفيين.
وقال ان حقيقة الأمر منذ اليوم الأول لحكومة الرزاز اتبعت هذه الحكومة جميع الحيل لتمرير هذين المشروعي قوانين حيث قام الرزاز بسحب مشروع قانون الضريبة ثم دخل في ابرام الصفقات ومن ثم جاء الوقت للإنقظاظ على بعض الصحفيين والناشطين حتى يكونوا عبرة للآخرين.
واكد الحباشنة ان خطورة هذه الحكومة انها إستطاعت أن تخدع الكثير من الأردنيين وذلك عن طريق شخص الرزاز واتقانه لفن المراوغة والتدليس وسوف تتبع عدة اساليب لإرباك المشهد وتشتيت الإنتباه لتمرير هذين المشروعي قوانين بأي طريقة كانت