الدكتور ماجد الساعدي شيخ المستثمرين العراقيين وبوصلتهم والفارس الذي لم يسقط سلاحه
المركب الاخباري
قامة اقتصادية عصامية صنعت من النجاح اسطورة تدرس منهاجا للطامحين.. وحروف من ذهب تسرد مسيرة كفاح من العراق الى لندن الى الاردن ثم الانطلاق والصعود الى قمم وافق واسع لا يعترف بالحدود والزمان.
الدكتور ماجد الساعدي اختزل النجاح بكلمتين "العلم والعمل" رجل آمن بالعقل وتمسك بالاخلاق وسار واثق الخطوة لا تهزه الريح العابرة، ولا توقفه مطبات الحياة، وقف بصلابة محارب سلاحه صامد لم يسقط وعزيمته لم تلن.. نعم هذا هو الساعدي رجل الاعمال العراقي ورئيس مجلس الاعمال العراقي حاصد الالقاب وفارس الانجاز وصاحب الصيت الحسن.
لم يكن الساعدي مستثمرا عابرا في الاردن او اسم حضر وغاب.. لكنه علامة فارقة تمكن بخبرته وحنكته من خلق استثمارات عراقية ضخمة حققت نجاحات في الوطن الثاني – الاردن- ودعمت خزينة الدولة وانعشت سوق الاسهم وساهمت في تشغيل الاف الايدي العاملة الاردنية عبر استثمارات متنوعة وناجعة.. كيف لا والدكتور الساعدي شيخ المستثمرين العراقيين وبوصلتهم وحلقة الوصل بين الاردن والعراق واقتصاد الدولتين.
تسامح الدكتور الساعدي مع من اساءوا اليه ونصيحته لمن لجؤا اليه سمة تثير الغرابة في عالم المال و"البزنس" وعملة نادرة في صراع الكبار.. ولكن رجلنا الكبير فعلها فهي من شيم العظماء الذين يترفعون عن الصغائر ولا يلتفتون للوراء ولا يضرهم نجاح الآخرين.
والحديث عن استثمارات الدكتور ماجد الساعدي في الاردن له وقع خاص يستحق ان يخلد اون يكون قدوة ودربا نحو التميز نظرا لطبيعة هذه المشاريع وتنوعها وما حققته من نجاحات كان للخبرة والصدق وحسن التعامل الدور الابرز فيها فحلق الساعدي في عالم السياحة والطيران الى التجارة فالتعليم.. ولا يزال في جعبته الكثير. ..