الرواشدة: مشروع اختيار مدن وألوية الثقافة من الإنجازات التي نعتز بها خلال اليوبيل الفضي   |   بعد التطورات الأخيرة في سوريا.. اليكم ما نشرته سلافة معمار   |   أول تعليق من الفنان ياسر العظمة بعد سقوط نظام بشار الأسد - فيديو   |   كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟   |   بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان  《حماية الصحفيين》: الصحافة في خطر   |   《زين كاش》 تتيح خيار التقسيط المرِن بالتعاون مع شركة طهبوب للأجهزة الكهربائية   |   بعد سقوط الأسد.. تعليق لافت من الممثل أيمن رضا: وين هرب سمير؟   |   《مقرب من بشار الأسد》.. أنباء عن مقتل الشيخ توفيق البوطي في دمشق   |   قصة العصفور والشمس للمعارض السوري ميشيل كيلو تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد احداث سجن صيدنايا .. فيديو   |   إذاعة الجيش 《الإسرائيلي》: 《دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخنا》   |   الاغتصاب وتقليد الحيوانات.. 72 أسلوبا للتعذيب في سجون الأسد   |   بنك الأردن يشارك في فعاليات 《اليوم الوظيفي في القطاع المالي》   |   الصبيحي : عشرون سبباً لرفع الحد الأدنى للأجور.!   |   وزيرة السياحة والآثار ترعى فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو   |   الوطنية للتشغيل والتدريب وزين توقّعان مذكرة تفاهم لدعم الرياديين في العقبة   |   واجهة 《One UI 7》 من سامسونج تعزز الأمان والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي وتمنح المستخدمين مزيداً من الشفافية والتحكم   |   شنايدر إلكتريك تطلق النسخة الثانية من فعاليات يوم الابتكارفي عمان لتعزيز جهود التحول الرقمي وكفاءة الطاقة   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية حول تطورات الأحداث الأخيرة في القطر العربي السوري الشقيق   |   عمان الاهلية تُواصل حملتها السنوية ( لنكُن عوناً في الشتاء )   |   عمان الأهلية تشارك بمؤتمر IGNITE لتعزيز الابتكار والاستثمار   |  

الرواشدة: الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات


الرواشدة: الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات

أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أن الثقافة تمثل المحرك الحيوي لكل الأبعاد الإنتاجية، ورافعة مهمة لدفع عجلة الإنتاج الوطني والخندق الرئيسي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة.

وشدد الرواشدة خلال رعايته اليوم الأربعاء، افتتاح مؤتمر البلقاء الثقافي الثاني بعنوان"اليوبيل الفضي للجلوس الملكي.. مسيرة وبناء وعطاء وإنجازات" الذي نظمته مديرية ثقافة البلقاء بالتعاون مع منتدى السلط الثقافي، على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والانتماء العروبي والانحياز للقضايا القومية التي جسدها حامل شرف الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجسدها موقف القيادة والشعب الأردني الوفي للأهل في غزة هاشم.

وقال إن الثقافة تعبر عن المكانة والمستوى الحضاري للأمم، حيث لا تقف عند الإنجاز الشعري والروائي والفنون على تنوعها وأهميتها، وإنما تتعدى ذلك إلى انحيازها للعقل في مواجهة الظلامية، وتبنيها للحوار والنقد والمراجعة كلما اقتضى الأمر ذلك، وهي بهذا المعنى تشكل وجدان الفرد والجماعة ووعيهم وأحلامهم ونزوعهم لبناء مشروعهم النهضوي الإنساني.

وأشار إلى ما تحمله مدينة السلط من إرث عمراني عريق، وتاريخ عميق سجله رجالات السلط وقاماتها في بناء أركان الدولة، ومواقفهم العروبية تجاه القضايا القومية، لافتا إلى أن السلط كانت علامة مهمة في مشروع الدولة الأردنية في تنوع نسيجها الاجتماعي الذي يثري المشهد الثقافي بتعدد ألوانه وأطيافه، وريادتها التعليمية التي تمثلت في مدرسة السلط الثانوية، والتي تخرج فيها رواد النهضة الأردنية وقادتها ومفكروها، فبقيت هذه الرسالة تنتقل من جيل إلى جيل، ليجسدها هذا المؤتمر عبر مفرداته الشاملة التي تعاين الاقتصاد والسياسة وموضوع الثقافة في بعدها الاجتماعي.

وأكد الرواشدة أن هذا المؤتمر الذي يحظى بمشاركة كوكبة من الأسماء والقامات الوطنية، بما لها من تجربة وخبرة وآراء ومواقف، وما يضم من أوراق ومفردات وما يتبع من نقاش عميق، سيكون محطة مهمة في مسيرتنا الوطنية، وتحديدا ونحن نعيش لحظة الاحتفالات باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش.

من جهته، قال رئيس منتدى السلط الثقافي الدكتور عبد الحكيم النسور إن المؤتمر يتناول إنجازات تمت عبر المسيرة الممتدة 25 عاما من حيث الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن هذا المؤتمر يعقد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد تمر بها المنطقة، متمثلة بالعدوان الغاشم وغير المسبوق على أهلنا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والأشقاء في لبنان، والتي كان لجلالته ومنذ اللحظات الأولى موقفا واضحا تمثل في إدانته ورفضه والمناداة بضرورة وقف إطلاق النار، وكان سباقا في تقديم المساعدات ودعوة المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة ضمان حماية الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن موقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا ينطلق من ثوابته الراسخة بأحقية الفلسطيني بتحرير ترابه وامتلاك فرص العيش المستحق له ونيل سيادته على أرضه وبناء دولته وعاصمتها القدس.

من جانبه، قال العين رجائي المعشر في كلمة له، إن الأردن ينطلق عند وضع سياساته الداخلية والخارجية من مبادئ يلتزم بها دائما وهي الوحدة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية ومن قيم توجه سلوكه في تحقيق أهدافه ومصالحه الوطنية، وهي الوسطية والتسامح وحرية الرأي واحترام الرأي الآخر والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة، ما مكنه من الصمود في وجه الأحداث واستدامة النماء وارتبطت هذه المبادئ والقيم في الوطنية الأردنية من خلال ارتباطها بالثورة العربية الكبرى بقيادة الهاشميين.

وأشار إلى أن مسؤولية الدولة الأردنية الأولى هي الحفاظ على أمن الوطن والمواطن لذلك فالأردن بقيادة جلالة الملك يبني سياساته على واقع قدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية ويوظفها جميعها لتحقيق مصالحه العليا وأمن الوطن والمواطن، لافتا إلى انجازات سياسية حققها الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أمية طوقان، إن مسيرتنا في الأردن تميزت خلال 25 عاما الماضية، بزخم من التحديات والانجاز، لافتا إلى أن الاطار العام لمنعة الأردن هو الاستقرار الأمني والسياسي والذي ننعم به بفضل قيادة هاشمية حكيمة وقوات مسلحة واجهزة امنية ساهرة.

وأضاف أن الاستقرار السياسي والأمني لا يعمل في فراغ وانما يتوفر بوجود بيئة مساندة اقتصادية وسياسية واجتماعية.

وأشار الوزير الأسبق صبري اربيحات إلى أن الوئام الاجتماعي والثقافي الذي يحظى به الأردن محليا ودوليا نتيجة حالة الاندماج والانصهار بين مكونات الدولة لن يكون لولا القيادة الهاشمية، مشددا على أن الإرث الثقافي والتاريخي ساهم في بناء الدولة قديما وحديثا وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني يعزز دور الأردن بالمحافل الدولية.

واكد أن الأردن البلد الوحيد بالمنطقة الذي لا يعاني توترات ويفتح ذراعيه لجميع الأخوة العرب.

--(بترا)