قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |  

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ


دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

 

 

 

لا يتوقف ضرر التدخين عند الأزمات الصحية، التي قطعاً تمثل الخطر الأكبر على المدخنين ومن حولهم، لكنه أيضاً يمتد لتسبب العديد من المشكلات التي تؤرق الحياة اليومية لهم؛ نتيجة ما يعرف بالتدخين السلبي أو "دخان السجائر".

 

بعض هذه المشكلات تتعلق بالتصاق وترسب الدخان الناتج عن عملية حرق السجائر التقليدية بأنسجة الملابس، وهو المحمل بالمواد الكيميائية الضارة التي تخترق البشرة فوق ارتداء تلك الملابس، ما قد يسفر عن مشكلات صحية بالغة، ومنها الإصابة بحساسية البشرة والعديد من الأمراض الجلدية التي قد تصل للإصابة بسرطان الجلد.

 

وقد أكد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن الدخان السلبي – وهو بقايا دخان التبغ المنبعث من السجائر المشتعلة، والتي تبقى في الغرفة حتى بعد توقف الشخص عن التدخين- يمكن أن تستقر على الأسطح وتتسرب إلى الأقمشة، مما يجعل إزالتها صعبة للغاية، ويجعلها تمثل خطورة بالغة على البشرة.

 

وأوضح الخبراء أنه عندما يتم إشعال السيجارة، فإن الدخان المنبعث منها، يحتوي على أكثر من 6 آلاف مادة كيمائية ضارة، بما في ذلك القطران والرصاص والديوكسين، وهو مواد كيميائية مسببة للسرطان وتتميز بوجود بقايا بنية لزجة تلتصق بالأسطح وتغير لونها، بما في ذلك الملابس وأنسجة المفروشات.

 

كذلك، تشير تقارير موقع ScienceDaily إلى أن التدخين السلبي يؤدي إلى تضرر الملابس بسبب التصاق السموم بشكل دائم بها، مما يجعلها في النهاية مصدرًا لتلك المواد السامة والتي تسبب أمراضًا جلدية التهابية أيضًا، مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية.

 

وأوصى الخبراء بضرورة الابتعاد عن دخان السجائر تماماً، مؤكدين على أن الإقلاع وعدم الجلوس بجوار المدخنين هو الخيار الأفضل دائماً، لكن في حال عدم الرغبة في الإقلاع فهناك منتجات خالية من الدخان أقل خطورة وضرراً وقد تكون أقل ضررا، مثل المنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ بدلاً عن حرقه، والتي تحمي الملابس والصحة العامة من العديد من أضرار السجائر التقليدية.

 

وأكدت دراسات علمية على أن السبب الرئيسي في الأضرار الناتجة عن التدخين هي المواد السامة الناتجة عن عملية احتراق التبغ، وأن منتجات التدخين البديلة مثل التي تعتمد على التسخين والمضغ تمثل بديلاً أقل خطورة بنسبة كبيرة.

 

وشدد الخبراء على ضرورة غسل الملابس باستخدام بيكربونات الصوديوم حال تعرضها لدخان السجائر، كما يمكن استخدام الخل الأبيض، الذي يمكنه التخلص من الروائح التي يسببها التبغ، بجانب استخدام العطور لتغيير هذه الرائحة الكريهة.