شكر وتقدير للدكتور عبدالله زريق إستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والدكتوره ساره بنات بمستشفى التخصصي   |   بنك الأردن يحصد جائزة 《التميّز بالجودة 2025》من المنظمة الأوروبية لضمان الجودة (ESQR)   |   العلوم تحرز لقب بطولة الكليات لكرة القدم   |   طلبة كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا يطلعون على التجارب الواقعية لشركة فاين الصحية القابضة   |   بنك صفوة الإسلامي يُطلق فرع الخدمة الذاتية المتكاملة   |   القوات المسلحة عطر الوطن وعنوان السيادة ودرعة المتين الذي لايصدأ   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر الجامعات الأردنية الخاصة بحصولها على تصنيف خمس نجوم ضمن UNIRANKS 2025 ELITE    |   الصحراء المغربية في ميزان المصالح الدولية: قراءة في تغيير مواقف الدول دائمة العضوية   |   برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة ترويجية مبتكرة لإبراز قوة الذكاء الاصطناعي المذهل في هواتف سلسلة Galaxy A المصممة لتدوم   |   بنك الأردن يعزز شبكة فروعه بإطلاق وافتتاح أول فرع متنقل له   |   Orange Jordan congratulates the Nashama on their historic qualification for the 2026 World Cup   |   تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان جرش   |   بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني   |   Visa تختار لامين يامال سفيراً عالمياً لبطولة كأس العالم 2026     |   الاعلان عن الفنانين المشاركين في سمبوزيوم الرواد الدولي الخامس عشر للفنون التشكيلية   |   الأمن العام: إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط جسم على منزل في إربد وحالتهم حسنة   |   الطيران المدني: إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران   |   أفيخاي أدرعي 《يرتجف ويهتز》 بعد الضربات الإيرانية... فيديو   |   اللوباني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية وعدد من المسؤولين في الشركتين   |  

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ


دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

دخان السجائر التقليدية يحول الملابس لخطر بالغ

 

 

 

لا يتوقف ضرر التدخين عند الأزمات الصحية، التي قطعاً تمثل الخطر الأكبر على المدخنين ومن حولهم، لكنه أيضاً يمتد لتسبب العديد من المشكلات التي تؤرق الحياة اليومية لهم؛ نتيجة ما يعرف بالتدخين السلبي أو "دخان السجائر".

 

بعض هذه المشكلات تتعلق بالتصاق وترسب الدخان الناتج عن عملية حرق السجائر التقليدية بأنسجة الملابس، وهو المحمل بالمواد الكيميائية الضارة التي تخترق البشرة فوق ارتداء تلك الملابس، ما قد يسفر عن مشكلات صحية بالغة، ومنها الإصابة بحساسية البشرة والعديد من الأمراض الجلدية التي قد تصل للإصابة بسرطان الجلد.

 

وقد أكد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن الدخان السلبي – وهو بقايا دخان التبغ المنبعث من السجائر المشتعلة، والتي تبقى في الغرفة حتى بعد توقف الشخص عن التدخين- يمكن أن تستقر على الأسطح وتتسرب إلى الأقمشة، مما يجعل إزالتها صعبة للغاية، ويجعلها تمثل خطورة بالغة على البشرة.

 

وأوضح الخبراء أنه عندما يتم إشعال السيجارة، فإن الدخان المنبعث منها، يحتوي على أكثر من 6 آلاف مادة كيمائية ضارة، بما في ذلك القطران والرصاص والديوكسين، وهو مواد كيميائية مسببة للسرطان وتتميز بوجود بقايا بنية لزجة تلتصق بالأسطح وتغير لونها، بما في ذلك الملابس وأنسجة المفروشات.

 

كذلك، تشير تقارير موقع ScienceDaily إلى أن التدخين السلبي يؤدي إلى تضرر الملابس بسبب التصاق السموم بشكل دائم بها، مما يجعلها في النهاية مصدرًا لتلك المواد السامة والتي تسبب أمراضًا جلدية التهابية أيضًا، مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية.

 

وأوصى الخبراء بضرورة الابتعاد عن دخان السجائر تماماً، مؤكدين على أن الإقلاع وعدم الجلوس بجوار المدخنين هو الخيار الأفضل دائماً، لكن في حال عدم الرغبة في الإقلاع فهناك منتجات خالية من الدخان أقل خطورة وضرراً وقد تكون أقل ضررا، مثل المنتجات التي تعتمد على تسخين التبغ بدلاً عن حرقه، والتي تحمي الملابس والصحة العامة من العديد من أضرار السجائر التقليدية.

 

وأكدت دراسات علمية على أن السبب الرئيسي في الأضرار الناتجة عن التدخين هي المواد السامة الناتجة عن عملية احتراق التبغ، وأن منتجات التدخين البديلة مثل التي تعتمد على التسخين والمضغ تمثل بديلاً أقل خطورة بنسبة كبيرة.

 

وشدد الخبراء على ضرورة غسل الملابس باستخدام بيكربونات الصوديوم حال تعرضها لدخان السجائر، كما يمكن استخدام الخل الأبيض، الذي يمكنه التخلص من الروائح التي يسببها التبغ، بجانب استخدام العطور لتغيير هذه الرائحة الكريهة.