شركة زين و»المركزية تويوتا» تدعمان المخيم الشتوي لـ «أنا أتعلم»
المركب
وقّعت مبادرة «أنا أتعلم»، والتي تُعنى بتوفير مساحات آمنة للتعلم للأطفال والشباب في المحافظات، اتفاقيتي دعم مع كل من شركة زين الأردن وشركة تويوتا المركزية، بحيث تقوم الشركتان بتقديم الدعم المادي للمخيم الشتوي الذي تنظمه «أنا أتعلم» في كل من جرش والزرقاء.
وحضر توقيع الاتفاقيتين اللتين عقدتا في منصة زين للإبداع «ZINC»، كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، و وفائي مسيس مندوب مدير عام الشركة المركزية للتجارة والمركبات وكلاء «تويوتا»، ومؤسس مبادرة «أنا أتعلم» صدام سيالة.ويقوم المخيم الشتوي، الذي يستفيد منه 250 طفلا من المتسربين من المدارس والأيتام وجيوب الفقر، بتوفير مساحات آمنة للأطفال ما بين عمر الـ 8 سنوات وحتى الـ 14 سنة، وتقديم دورات في اللغة الإنجليزية والبرمجة والفنون وورشات عمل للأهالي وأفراد المجتمع المحلي. ويشارك في المخيم مجموعة من المعلمين والمعلمات والمتطوعين يصل عددهم إلى 13 معلما ومعلمة و35 متطوعا.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقيتين، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة: «يسعدنا أن ندعم هذه المبادرة المميزة، حيث نولي في زين اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، اذ نجد أنه يتحتم علينا تكثيف الجهود لمنح الأطفال الفرصة التي يستحقونها ليثبتوا تميّزهم وليبنوا أنفسهم، فالتعليم هو الأساس والركيزة وهو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف والنهوض بالأوطان».
من جهته علق وفائي مسيس مندوب المديرالعام للشركة المركزية لتجارة المركبات وكلاء تويوتا قائلا «إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون جزءا من هذه المبادرة الرائعة التي تعنى بالأطفال القاطنين في المحافظات وتركيزها على التعليم الذي يعد اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات المتقدمة التي نطمح بدعمنا ان نكون من بينهم». أما مؤسس «أنا أتعلم» www.ilearnjo.com صدام سياله فأكد أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمبادرة، الأمر الذي يضمن استدامتها في العملية التنموية المبتكرة التي تنفذها، مبينا «إن دعم القطاع الخاص يمكننا من اسنتساخ نموذج عملنا في مناطق أوسع». هذا وانطلقت مبادرة «أنا أتعلم» منذ 4 سنوات، ومن معاناة شخصية اختبرها مؤسسها صدام سيالة.