مركز زها الثقافي باب الواد الهاشمي يقيم يوما طبيا تغذويا مجاني لجميع الفئات العمرية   |   ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار من العام ٢٠٢٤   |   《جورامكو》توقع اتفاقية صيانة جديدة مع مجموعة خطوط 《لاتام》 الجوية   |   هيئة تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية للعام 2023   |   العبدلي للاستثمار والتطوير ترعى المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع وتشارك في فعالياته   |   البنك الأهلي الأردني والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم تعزيزًا للتعاون فيما بينهما ضمن مجالات عدّة   |   الدكتور زياد الزعبي يُحاضر في فيلادلفيا عن (الأدب الملتزم)   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين : محاسب رئيسي   |   تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني   |   هذه أهم (20) مؤشّراً لإصابات العمل في الأردن.!   |   《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة   |   البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن   |   تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية   |   زين راعي الاتصالات الحصري لسِباق ألترا ماراثون البحر الميت   |   مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول   |   ما هو الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان وبدل التعطل   |   عمان الأهلية تُكرّم المشاركين بفعاليات احتفالات الإفطار الخيرية الرمضانية   |   لقاء خاص مع الدكتور هاني الاصفر رئيس مشروع GCB للحديث عن التكنولوجيا المالية وتقنية الذكاء الاصطناعي   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |  

من شابه أباه فما ظَلَم .. حمزة الأنيق يلتحق بوالده الشهيد


من شابه أباه فما ظَلَم .. حمزة الأنيق يلتحق بوالده الشهيد

هل تذكرون ‎المقاوم الأنيق الذي ظهر في أحد مقاطع كتائب القسام المصورة للحظات التصدي لآليات الاحتلال داخل قطاع غزة ؟ دعونا نعرف شيئاً من تفاصيل القصة والأسطورة الكاملة !

 

ذلك المجاهد الأنيق يسمى حمزة هشام حسني عامر (أبو عبد الله) وبلغ من العمر 33 عاماً ، حيث إنه من مواليد العام 1991م.

 

وفي وقت مبكر جداً .. تيتم حمزة منذ 32 ربيعاً؛ بعد أن فقد والده شهيداً، وبطلاً مقبلاً وهو في عمر سنة واحدة فقط.

 

استشهد والد حمزة (هشام عامر) في عملية فدائية استهدفت قوات الاحتلال المجرم في مدينة خان يونس جنوب قطاع ‎غزة مطلع إكتوبر المجيد عام 1992.

 

نشأ حمزة مفتقداً لوالده، ولكنه نشأ بفطرة الرجال وعلى طريقهم، وإذ بلغ سن الشباب أصبح أسداً من أسود كتائب القسام؛ ورجلاً وهب حياته لفلسطين ولطريق كتبت قبل حتى أن يعرف الكتابة والحديث.

 

مؤخراً كلنا شاهدنا حمزة يقاوم ببطولة وأناقة، شاهدناه مرتدياً معطفاً وحذاءً رياضياً، وعرفناه من تلك المقاطع الخالدة وهو يتجول في شوارع خانيونس بحثاً عن ماكنة موت ليذيقها من ذات الكأس.

 

وللحكاية ألف ألف بقية..

ولفلسطين ألف ألف حمزة وهشام..