قصة الاجتماع المسرب الذي ناقش صفقة التبادل ونشرته هيئة البث 《الإسرائيلية》
- طرح رئيس الموساد دافيد برنيع، خلال اللقاء على الوزراء إطار الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه في باريس، والذي سيتم بموجبه إعلان وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد للرهينة التي يتم إطلاق سراحها في المرحلة الأولى. ولم يتم التصويت على الخطوط العريضة للاتفاق في الاجتماع.
قال أحد الوزراء الذين شاركوا في الاجتماع : "لم يطلعونا على أي شيء، ما تم تقديمه في مجلس الوزراء فهمناه بالفعل من وسائل الإعلام".
الوزير ياريف ليفين طالب بعدم الذهاب لبعض الرهائن، بل لجميعهم وقال: نحن بحاجة إلى زيادة الضغط العسكري على حماس لضمان الإفراج عن الجميع.
من جانبه قال الوزير آفي ديختر أعتقد أنه لا ينبغي علينا أن نتوصل إلى صفقة متأرجحة، يجب أن نعقد صفقة واحدة وليس اثنتين، في جزئها الأول يتم إطلاق سراح 35 مختطفًا، وفي الجزء الثاني يتم إطلاق سراح جميع الآخرين.
ديختر: أنا غير منزعج من حقيقة أنهم يقولون إن الحرب لن تعود، لأن الجيش سيعرف كيف يعيد الحرب حتى لو كان هناك توقف في القتال.
هنا تدخل الوزير بتسلئيل سموتريش وقال : توقفوا عن خداع أنفسكم وكأنه لن يكون هناك ضغط دولي من الأميركيين وأمثالهم لإيقافنا.
فرد الوزير آفي ديختر: هل نفهم أنك تقول هذا من خلال تجربتك العسكرية؟
هنا تدخّل الوزير إيتمار بن جفير قائلا : لن أتحدث عن الخبرة العسكرية كمعيار للتنبؤ بما سيحدث، أذكركم أن هذه القاعة مليئة بالخبرات العسكرية، ورغم ذلك قيل لي قبل 7 أكتوبر إن حماس قد ارتدعت وإنها تريد فقط استفزازنا.
الوزير دافيد أمسالم طالب بعدم إيقاف الحرب وقال: إنه لخطأ فادح أن نتوقف الآن. لماذا ذهبنا إلى الحرب؟ لقد انطلقنا في رحلة وقلنا إنه يجب إسقاط حماس، والجيش لديه إنجازات كبيرة، وإذا توقفنا الآن فسيكون توقفنا طويلاً جداً وسنرفع الراية البيضاء.
الوزير إيلي كوهين قام بجرد الحساب وقال بأن الإفراج عن 35 رهينة خلال 35 يومًا وأسبوع آخر من المفاوضات بعد ذلك للاستمرار هو وقف طويل لإطلاق النار، وخاصة أنه في الصفقة السابقة لكل مختطف أطلقنا سراح ثلاثة إرهابيين وهذه المرة يطالبون بعشرة أضعاف.
عاد الوزير إيتامار بن جفير للحديث قائلا: إن مثل هذه الصفقة ستمنح حماس الأوكسجين، وسيعززون صفوفهم، ويعيدون بناء أنفسهم، هل أصابنا الجنون؟ إطلاق سراح الكثير من القتلة وقتلة الأطفال والعقول المدبرة؟ وماذا سيفعلون من الآن فصاعدا؟ ألم نتعلم من إطلاق سراح السنوار؟
أحد الوزراء: فكيف سنعيد المختطفين؟
الوزير بن جفير: فقط عملية عسكرية، ووقف الوقود والمساعدات الإنسانية، هذا سيزيد الضغوط.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: هناك ثلاثة شروط لا يمكننا التنازل عنها: لا يمكننا أن نسمح للحرب أن تتوقف. لن نتمكن من السماح بإطلاق سراح آلاف الإرهابيين ولن نتمكن من السماح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع.*
قوتنا في وحدتنا. آمل أن الجميع هنا سيبقون، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يؤذينا ذلك جميعًا.
وبعد هذا التسريب قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: بدلا من تسريب ما يحدث في اجتماعات الحكومة لم لا يذيعون الجلسة مباشرة، لم يحدث قط في تاريخنا أن شهدنا هذا القدر من انعدام المسؤولية. هذه الحكومة غير مؤهلة ونتنياهو غير كفء.