زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |  

بـ《حيلة واحدة》 فقط .. خبير جمهوري يكشف 《خطة إبعاد》 ترامب


بـ《حيلة واحدة》 فقط .. خبير جمهوري يكشف 《خطة إبعاد》 ترامب

لم يستطع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن ينال ولاية ثانية في انتخابات الرئاسة لسنة 2020، فخسر أمام الرئيس الحالي، جو بايدن، لكنه لم يعتزل السياسة، وحرص على أن يعود لخوض سباق البيت الأبيض مجددا، آملا في أن يعود للمنصب الذي شغله بين عامي 2017 و2021.

 

وتحدثت استطلاعات رأي في الولايات المتحدة عن تراجع شعبية الرئيس السابق، في مقابل صعود نجم جمهوريين آخرين مثل حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس.

 

ومع ذلك، ما يزال ترامب يحظى بدعم الكثير من أنصاره، ونسبة منهم تعتقد أنه فاز فعليا في انتخابات 2020 أمام بايدن لكن "النصر" تعرض للسرقة من الديمقراطيين.

 

وتحدث الأكاديمي والخبير في شؤون التواصل، فرانك لانتز، وهو من الحزب الجمهوري، عن الأسباب التي ساعدت ترامب وما زالت تساعده على كسب تأييد الناس حتى يومنا هذا.

 

وتساءل الباحث الأميركي حول السبل الممكنة للحؤول دون ترشح ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة، حيث من الممكن أن يجد نفسه مرة أخرى في مواجهة الديمقراطي جو بايدن.

 

وأجرى الخبير أكثر من عشرين لقاء موسعةا مع مؤيدين للرئيس السابق، فخلص إلى أن مسألتين اثنتين تصبان في صالح ترامب.

 

أسباب التعلق

- التذمر من الطبقة السياسية التقليدية، حيث يشعر عدد ممن يوالون ترامب بعدم الثقة في النخب المعروفة ويميلون إلى الرهان على شخص يبني خطابه على انتقاد المؤسسة.

 

- يشعر المؤيدون لترامب في الوقت الحالي أنهم يتعرضون للإساءة وعدم الاحترام، في إشارة إلى "احتقارهم" من قبل الليبراليين الذين ينظرون إليهم بمثابة "شعبويين" و"مهووسين بنظرية المؤامرة.

طريقة التخلص من ترامب

 

يتطرق الخبير الأميركي إلى إمكانية إبعاد ترامب وترجيح كفة مرشحين جمهوريين آخرين، قائلا إن هناك أمرا ثابتا ينبغي القبول به والتسليم به وهو أن قاعدة الرئيس السابق موجودة ولا يمكن تجاوزها، بل يتعين البحث عن طريقة ناجعة من أجل إقناعها وخطب ودها.

 

هنا، ينصح الخبير، وهو من كبار واضعي الاستراتيجيات للحزب الجمهوري، أنه من الضروري أن يتبعد المرشحون المنافسون عن "شيطنة ترامب" وانتقاده، لأن مؤيدين سيشعرون في هذه الحالة بـ"استهداف" الشخص البطل بالنسبة إليهم، وعندئذ، سيؤيدونه، من باب اعتباره شخصا مظلوما.

 

ويضيف أن المرشحين يريدون من يسمع منهم ويصغي إليهم جيدا، لا من ينتقد الشخص الذي يحسبونه "الأنسب" في نظرهم، ولهذا السبب على الأرجح، فشل الجمهوريان ماركو روبيو وتيد كروز في نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة سنة 2016 عندما كانا يخوضان المنافسة أمام ترامب.

 

وينبه الباحث إلى أن الشخص الذي ينافس ترامب عليه أن يتحلى برؤية متواضعة، أي أن يدرك عدم إمكانية استمالة جميع الجمهوريين، لأن الرئيس السابق لديه قاعدة عريضة فعلا.

 

والمطلوب، بحسب الخبير، هو إيجاد مرشح يحمل أجندة ترامب نفسها، أي الأجندة المحافظة والجمهورية، لكن بشخصية مختلفة، وأقرب إلى الهدوء وتحمل المسؤولية.

 

يقول الخبير الجمهوري أن هناك بالفعل مؤدين لترامب يصوتون لأجله، ويسمعون منه نفس الكلام ونفس الانتقاد، لكن ثمة ناخبون جمهوريون يتطلعون إلى الأفضل ولا يسعون إلى تكرار الماضي، وهنا يقترح حملات من قبيل "بالإمكان، أن ننجز أفضل" أو نحو ذلك.

 

ويضيف أنه من الجدير بالمرشحين ألا يركزوا على الدعم الذين يحصلون عليه من المؤسسات والنخب السياسية، لأن المزارعين والبسطاء في البلاد يميلون إلى ترامب.

 

ويقترح أن يلعب المرشحون ورقة ذكية، كأن يقولوا "نعم صوتنا لترامب في الانتخابات السابقة وكنا نريد فوزه، لكننا نختلف معه اليوم، ونطمح لأن ننجز أمورا أخرى، وبالتالي، فهو الذي تخلى علينا، ولسنا نحن".