دارة آل أبو بكر تستضيف الدكتور جواد العناني في ندوة ..رجال ومواقف في تاريخ الاردن .   |   تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال   |   عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية   |   وفد نيابي أردني يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية   |   اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   جاهة ال العبد الات و ال الشناق   |   البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية《مدرستي فرحتي》 بالتعاون مع إدارة السير   |   كلية التمريض تحتفل باليوم العالمي للتمريض     |   تهنئة بمناسبة الترقية الأكاديمية   |   زيارة ميدانية لتطوير برامج التدريب العملي لطلبة التغذية السريرية   |   فريق جامعة فيلادلفيا يحقق مراكز متقدمة في بطولة اختراق الضاحية للجامعات الأردنية   |   أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس   |   زين تواصل دعمها للسياحة بالتعاون مع الموسيقار طلال أبو الراغب   |   رسالة من هيفاء البشير إلى وزير الثقافة    |   مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن   |   وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي   |   قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل   |   اغرب قصص الاختلاس والتزوير المثيرة التي شهدتها المملكه   |   إضاءات عن زيارة مصفاة البترول الأردنية ومسؤوليتها المجتمعية والاجتماعية   |   الرواشدة يجتمع بمجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية   |  

الحكومة تُحمّل مؤسسة الضمان ما لا طاقة لها به.!


الحكومة تُحمّل مؤسسة الضمان ما لا طاقة لها به.!

 

الحكومة تُحمّل مؤسسة الضمان ما لا طاقة لها به.!

ما من شهر يمر إلا ويصدر كتاب بإنهاء خدمات عشرات الموظفين الحكوميين وإحالتهم على تقاعد الضمان المبكر.. وبالأمس صدر كتاب من وزير الصحة بإحالة (50) موظفاً على التقاعد المبكر، وقبله في وزارة التربية والتعليم وقبله في الزراعة وهكذا…!

بلغ عدد متقاعدي المبكر من القطاع العام حوالي (51) ألف متقاعد، يشكّلون ما نسبته (36%) من إجمالي متقاعدي المبكر لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي..!
وبالرغم من صدور قرار قضائي بعدم قانونية إنهاء خدمات الموظف المستكمل لشروط التقاعد المبكر دون طلبه ورغبته، إلا أن الحكومة لا تزال غير عابئة بذلك، وتتوالى أفواج الموظفين الحكوميين وموظفي القطاع العام المحالين رغماً عنهم على التقاعد المبكر، علماً بأن الجميع يدرك مدى حجم العبء الذي يُلقَى على المركز المالي للضمان والإخلال بتوازن النظام التأميني بسبب التزايد غير الطبيعي في أعداد المتقاعدين مبكراً، وسيزداد الأمر تعقيداً مع بدء إحالة  المؤمّن عليهم العسكريين على التقاعد المبكر خلال العام الحالي، إضافة إلى تضرّر المحالين على هذا النوع من التقاعد مُخفَّض الراتب.
وفوق هذا وذاك، تخرج علينا الحكومة بمقترح تعديل على قانون الضمان يُخفِّض من نسبة الاشتراكات التي تدفعها الحكومة عن شمول المؤمّن عليهم العسكريين بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة من (20.5%) إلى (17%)..!

ما يحصل غريب عجيب ولا يصب في مصلحة أي جهة، ويلقي بعبء ثقيل على المركز المالي للضمان، وهو ما يُحمّل الحكومة الأردنية أيضاً مسؤولية كبيرة، وما كان لأي حكومة أن تحُل مشكلاتها المالية على حساب مؤسسة الضمان، أو أن تُرحّل الأزمة إلى الضمان وإلى حكومات قادمة أخرى قد لا تجد ما تقترضه من صندوق استثمار أموال الضمان مستقبلاً..!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي