كشفت وكالة رويترز البريطانية سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرًة إلى أن دخان الانفجارين الضخمين يطير فوق سماء كييف.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن دوي الإنذارات يملأ جميع أنحاء أوكرانيا، في خطوة تصعيدية جديدة للحرب حامية الوطيس في أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد مرور دقائق قليلة على إعلان السلطات الروسية انسحابها من بعض أراضي خيرسون إثر تعرضها للهجمات المتتالية من القوات الأوكرانية.
وشهدت العاصمة الأوكرانية- كييف؛ قصفًا روسيًا عنيفًا، منذ أيام استهدف محطة كهرباء تُغذي نحو 350 ألف منزل سكني في البلاد، وذلك وفقًا لما قاله عمدة كييف.
وقررت السلطات الأوكرانية؛ إيقاف محطة القطارات الخاصة بالعاصمة كييف، بسبب تعرضها للقصف، حسب وكالات الأنباء الدولية.
وقالت أوكرانيا، إن روسيا استهدفت العديد من المدن الأوكرانية بنحو 50 صاروخًا.
كانت السلطات الروسية، أعلنت أمس الأحد، العثور على حطام السيارة التي نفذت الهجوم على جسر القرم، وأدت إلى وقوع الانفجار الذي أحدث حالة من الارتباك الدولية.
واتهمت السلطات الروسية؛ نظيرتها البريطانية بالتسبب في حادث تسرب خط غاز نورد ستريم، الذي نشب منذ فترة، وتسبب في حالة إرباك دولية، إضافة إلى تفجير جسر القرم.
من جانبها خرجت السلطات الفرنسية، في تصريحات تؤكد فيها أن اتهام موسكو لبريطانيا في حادثي نورد ستريم وتفجير جسر القرم؛ لا أساس له من الصحة.
فيما طالب الاتحاد الأوروبي، روسيا بالتراجع عن قرار تعليق مُشاركتها في اتفاقية الحبوب.
لماذا يربط بوتين بين جسر القرم واتفاقية الحبوب؟
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن أنه إذا ثبت استخدام اتفاق تصدير الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت بتفجير جسر كيرتش - الواصل بين الاتحاد الروسي وشبه جزيرة القرم، فسنعيد النظر فيها.
وأوضح الرئيس الروسي، في كلمة له الجمعة الماضية، أنه إذا ثبت استخدام صفقة الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت في تفجير جسر القرم، فذلك يعني أننا سنعيد النظر في الصفقة التي لا تستخدم لنقل المواد الغذائية إلى الدول الفقيرة، وإضافة لذلك تستخدم في إلحاق الضرر بنا.
في حين صرح نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، بأن موسكو أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة، بتعليق مشاركتها في صفقة الحبوب مع أوكرانيا.
وطالبت أوكرانيا؛ روسيا بالوفاء بالتزاماتها، بعد تعليق مشاركتها في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.