سلام عليك ايها الفدائي يا سعد المجالي يا ابن الكرك الشماء حيا وميتا
سلام عليك ايها الفدائي يا سعد المجالي يا ابن الكرك الشماء حيا وميتا …
بالامس ذهبنا الى الكرك الشماء لقيام بواجب تشيع ابن الكرك ابن العشيرة الكريمة سعد المجالي الفدائي الفلسطيني الاردني الذي توفاه الله بحادث سير فكانت جنازته تعبيرا وتجسيدا لوحدة الاردنيين والفلسطينين وبانهما ليسا شعبين وانما شعب واحد جسد روح واحدة مصير واحد لذلك كان الحزن على الفقيد حزنا واحدا موحدا نابع من قلب واحد فكما بكت الكرك والاردن على سعد المجالي الكرك بكت عليه الخليل وفلسطين فسلام عليك يا سعد في عليين فكما كنت في حياتك فوق حدود سايكس بيكو ورمزا لوحدة الشعبين وانهما روح واحدة وجسد واحد كنت كذلك في مماتك وجنازتك المهيبة التي تداعى لها من الضفتين ابناء الاردن وفلسطين لم تكن تميز بين المشيعين هل من غرب النهر او من شرقه وكيف لا وانت الفدائي والقائد الفلسطيني الاردني فكما كنت تعشق الاردن كنت تعشق فلسطين لذلك عشقك الاردنيون والفلسطينيون فكنت في حياتك ومماتك على كل من يريد ان يجعلنا شعبين وجسدين وروحين فما نحن الا جسد واحد حلة فينا روح واحدة فهذا قدرنا وهذا امر ربنا فالاسلام وحدنا والقرأن يهدينا وكل من يفرقنا فما نحن منه ولا هو منا فرحمك الله يا سعد والسلام عليك يا سعد في عليين بامر الله