دينمو السياحة الأردني عبد الرزاق عربيات
دينمو السياحة الأردني عبد الرزاق عربيات
محمود أيوب
الدكتور عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة، كان وما يزال الرجل المناسب في المكان المناسب ملأ مكانه عملا وتفانيا بوضوح حيث اصبحت الأردن على خارطة العالم السياحية نجمة براقة
هو مسؤول حقيقي ورجل طاهر القلب أبيض الكف عفيف اللسان ، دافىء السريرة، بابه مفتوح للجميع يبذل كل الجهود ليكون للاردن مكانة عالمية سياحيا واقتصاديا وسياسيا، وإستناداً الى هذا الفهم أرى أن من واجبنا أن نرفع قبعاتنا إحتراماً لهذا الرجل وأن نعترف له بأننا نحبه لما قدمته يداه من خدمات جليلة في عالم السياحة وتنشيطها.
إن الشخص المناسب في المكان المناسب عبارة طالما رددناها وما زلنا نرددها ونلح على تطبيقها في هذا الوطن، على أمل أن تتحقق, عبارة طالما قرناها بكل من هو مسئول عن منصب أو أياً كان، على اعتبار أن كل شخص عاقل يقع تحت سلطته شيء معين وهو ما تجلى عمليا في كل ما قدم هذا السلطي العريق، وأصبح دليلا ملموسا بأن الشخص المناسب في المكان المناسب بالفعل؟ هذا ما نحتاج إليه في الواقع الأردني.
ان عبد الرزاق عربيات هذا القائد الشاب يشهد له النجاح في بسط الأردن في الإقليم والعالم بشهادة الدول العربية والعالمية كدولة جاذبة للسياحة من شمالها لجنوبها، فالإرادة الشبابية والكفاءة والاستعداد والقوة والتضحية والوفاء والترميم والتصحيح سبل لتحقيق الأهداف والأحلام ، وهذا لا يأتي إلا بشراكة مخلصة منظمة كعمل جماعي جاد همه الإخلاص في العمل وتقديم ما هو أفضل، وهو ما يقوم به مدير الهيئة مع موظفيها ليل نهار، واستطاعوا حقا تحويل الأردن من دولة متواضعة إلى الأردن الحالي التي ذاع صيته في العالم وأصبح قبلة في المجال الصناعي والاقتصادي والسياحي والثقافي والعلمي رغم كل المعوقات والتحديات.
كما أنني بِتُ على يقين بأن الأردن أيضاً أصبح بحاجة ملحة أكثر لتعزيز إمكانيات دينمو السياحة الاردنية عبد الرزاق عربيات ودعم القطاع السياحي والذي يعتبر رافدا اساسيا للاقتصاد الوطني، ولمساهمته الكبيرة في تشغيل الايدي العاملة الاردنية، ودعم وتنمية المجتمعات المحلية، إضافة إلى تطوير وتعزيز المنتجات والخدمات السياحية (السياحة الدينية، السياحة العلاجية، المغامرات، المؤتمرات)، وإطلاق التأشيرات الالكترونية وحملات الترويج للسياحة الأردنية في الأسواق المستهدفة.