الراحل عبدالقادر القاضي فسيفساء خالدة حفرت اسمها باصابع من نور
الراحل عبدالقادر القاضي فسيفساء خالدة حفرت اسمها باصابع من نور
2021-09-07 /
08:13pm
محمد بدوي ـ رجل الأعمال والمصرفي عبد القادر القاضي رحمه الله هذا الإسم الخالد في عالم رأس المال والاعمال حكايته وحدها كفيلة بأن تتحدث عن قصة نجاح وفسيفساء ثابتة وخالدة حفرها التاريخ وسطرّها وسيبقى اسمه شاهدا على النجاح. بدأ القصة والحكاية في تحقيق آمال وطموحات لا تعرف حدودا دون الوقوف على رصيف الانتظار بدأها في تأسيس العديد من المشاريع والمؤسسات في الاردن والمنطقة منها على سبيل المثال لا الحصر شركة البحر المتوسط للاستثمارات السياحية (فندق الفور سيزنز)، والشركة العربية الأردنية للاستثمار ، وبنك الاستثمار الفلسطيني، وبنك الاستثمار العربي الأردني. اسمه يعني خارطة المحبة والفسيفساء الأزلية للأردن وجلالة الملك المعظم فعن أي عاشق وعشق للوطن والملك تتحدّثون. النجاح سلعة غالية تحتاج إلى شخص واثق بقدراته وطموحه وقد كان الراحل القاضي مصمما على أن يكون عنوانا للتميز مهما حصل من ظروف واحوال ، فالإرادة لديه كانت هي الأساس إسم عظيم من العظماء الذين حقّقوا النجاح الكبير في حياتهم وأعمالهم والمهن التي امتهنوها والمناصب التي وصلوا اليها عبر دول العالم. لم يصل إلى النجاح بسهولة أو صدفة بل بالإنجاز والارادة فاستحّق أن يكون اسما صعبا رحمه اللع في عالم الاقتصاد والمصارف في العالم. الراحل القاضي من الذين تركوا بصمات خالدة في عالم النجاح ليُحقّق حلمه ويُبهر العالم بقوة الارداة والتحدي كان وما زال قدوة لنجاح الآخرين الذين يعتبرونه مثلًا أعلى لهم. الراحل رجل الاعمال عبد القادر القاضي في سطور : من مواليد العام 1934 وهو مؤسس بنك الاستثمار العربي الأردني. كما قام المرحوم بتأسيس العديد من المؤسسات والمشاريع في الأردن والمنطقة، منها شركة البحر المتوسط للاستثمارات السياحية (فندق الفور سيزنز)، والشركة العربية الأردنية للاستثمار، وبنك الاستثمار الفلسطيني، وبنك الاستثمار العربي الأردني (قطر). وأتم الراحل دراسة الثانوية في مدرسة الراشدية في القدس، وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد من جامعتين في ولايتي كالفورنيا واوريغن في الولايات الأميركية المتحدة في خمسينيات القرن الماضي. بدأ حياته العملية في مجلس الإعمار الأردني، ومن ثم عمل في بعض البنوك الأردنية قبل أن ينتقل للعمل في دولة قطر العام 1964 حيث كان مستشارا ماليا للحاكم وأسهم في تأسيس المؤسسات المالية الرسمية إبان فترة استقلال الدولة. أمضى القاضي ما يقارب الربع قرن في قطر، كان آخر منصب له فيها مدير عام وزارة المالية. وقد قام بتأسيس بنك الاستثمار العربي الأردني العام 1978، كأول بنك استثماري في الأردن قبل أن يصبح بنكا تجاريا شاملا العام 2000، وترأس مجلس إدارته حتى العام 2018. يشار الى أن بنك الاستثمار العربي الأردني تنتشر شبكة فروعه الشاملة في المناطق الرئيسية كافة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية. وبالتوازي مع ذلك يوفر البنك أكثر من 1000 جهاز صراف آلي، وهي جزء من شبكة الصراف الآلي المحلية (JONET).