الاحتلال يقمع مظاهرة بباب العامود.. ودعوات للنفير الاثنين
قمعت قوات الاحتلال إسرائيلي، السبت، فلسطينيين في منطقة "باب العامود" حاولوا التظاهر ضد إساءة مستوطنين للنبي محمد عليه السلام.
واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين بالهراوات وقنابل الصوت، قبل أن تعتقل شخصا واحد على الأقل. وأفرغت منطقة باب العامود من الفلسطينيين الذين حاولوا التظاهر بشكل سلمي.
والثلاثاء الماضي، انطلق آلاف المستوطنين الإسرائيليين من غرب مدينة القدس باتجاه باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، حيث أدوا "رقصة الأعلام" الاستفزازية ورددوا هتافات وأناشيد باللغة العبرية.
وأطلق مستوطنون هتافات بينها "الموت للعرب"، إضافة إلى أخرى مسيئة النبي محمد، قبل أن يغادروا باب العامود تجاه حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
دعوات للنفير الاثنين
وفي سياق آخر، دعت لجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل، السبت، إلى الرد على استفزازات المستوطنين وقطع الطريق على مسيرات الأعلام التي سينظمونها قرب قرى الضفة الغربية بعد غد الاثنين.
وقال منسق لجان المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي، إن هناك فعاليات ستنظم في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية لمواجهة الأنشطة الاستيطانية على قمم الجبال.
ودعا شتيوي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، الى وجوب الحذر والمبادرة بفعل المقاومة الشعبية عبر التواجد على الجبال والتلال لمنع الأنشطة الاستيطانية.
من جانبه، دعا منسق القوى والفصائل في محافظة نابلس نصر أبو جيش المواطنين إلى قطع الطريق على مسيرات المستوطنين الاستفزازية، المقررة على مفارق الطرق، ورفع الأعلام الفلسطينية على كل التلال المرتفعة.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قوله إن فصائل العمل الوطني ستجتمع اليوم في مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في نابلس، لبحث الخطوات التي من الممكن اتخاذها للتصدي لمسيرات المستوطنين المرتقبة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن المستوطنين يخططون للخروج بـ14 مسيرة، بما يشبه مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون الثلاثاء الماضي في القدس المحتلة.