موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • 5 شركات مساهمة عامة في قطاع التعليم الجامعي تنتظر الاسوأ في العام الدراسي المقبل

5 شركات مساهمة عامة في قطاع التعليم الجامعي تنتظر الاسوأ في العام الدراسي المقبل


5 شركات مساهمة عامة في قطاع التعليم الجامعي تنتظر الاسوأ في العام الدراسي المقبل

المركب

تعتبر الشركات المساهمة العامة المسثمرة في قطاع التعليم الجامعي والبالغ عددها 5 من الشركات التي تحقق مردودا عاليا وجميع اسهم هذة الشركات تزيد قيمتها السوقية كثيرا عن القيمة الاسمية للسهم

 

 

وبعد اعلان نتائج الثانوية العامة والاعلان عن تحقيق قرابة 22 الف طالب فقط معدل 65% فما فوق وهو الحد الأدنى للقبول الجامعي ، وأن هذا العدد سيتم استيعابه بالكامل في الجامعات الحكومية الرسمية بسهولة فقد كان ذلك الخبر بمثابة الصاعقة للجامعات الخاصة

 

بالاضافة الى قرار عدم معادلة شهادة الثانوية الصادرة عن مدارس في الدول التي ليس فيها امتحان وطني ( توجيهي ) الامر الذي يحرم الجامعات ايضا من عدد كبير من طلبة دول الجوار وخاصة السعودية ودول الخليج

 

 

ستواجه الجامعات الخاصة هذا العام صعوبات تتعلق باستقطاب طلبة اليها ، وسيكون هناك تنافسا محتدما على الطلبة بين هذة الجامعات ، ونتناول هنا اثر ذلك على الجامعات الخاصة والتي تؤول ملكيتها لشركات مساهمة عامة وهي جامعات : التطبيقية والاسراء والزرقاء والبتراء وفيلادلفيا

 

ومن المتوقع ان تشهد ادارات تلك الجامعات ضغوطا كبيرة في مجال المحافظة على مستوى الربحية ولا سيما ان المصاريف الثابتة في تلك الشركات تشكل نسبة عالية من المصاريف السنوية للجامعات وهي مصاريف لا يمكن للجامعات تخفيضها الا ان قرر بعضها تخفيض عدد من كوادرها التدريسية لتخفيض النفقات وهو الأمر الصعب من نواح عدة . كما انه لا يمكن زيادة الرسوم الجامعية لتعويض الفروقات المتوقعة في عدد الطلاب لتوقع اشتداد المنافسة من جهة ولكون هذة المسألة مرتبطة بموافقات وتنسيق مع التعليم العالي .

 

وقد تلجأ الجامعات الى الضغط على وزارة التعليم العالي لتخفيض نسبة الحد الادنى من معدل الثانوية العامة المقبول في الجامعات الى 50 % لاستيعاب 4466 طالب اضافي حصلوا على معدلات بين 50% و 65 % الا ان هذا الخيار حتى وان تحقق رغم صعوبته فانه لن يحقق للجامعات الخاصة ما تصبو اليه فان حجم استيعاب الجامعات الحكومية للطلبة سنويا يصل الى ما يقارب 32 الف مقعد اي ان لديها القدرة على استيعاب كافة الطلبة الناجحين في الثانوية ولا ننسى ان عددا لا بأس به من الطلبة الناجحين سيتوجهون الى الدراسة خارج البلاد

 

الخيار الثاني هو تكثيف الجامعات الخاصة لاعلاناتها الموجهة الى الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي ومحاولة استقطاب جزء من الطلبة الاردنيين هناك بالاضافة الى الطلبة العرب والاجانب وهنا يكمن دور الادارة في قدرتها على التسويق .

 

سنة صعبة ستواجه الجامعات الخاصة في قطاع اعتاد على اشتداد الطلب على المقاعد الدراسية ، وقد يكون لهذا الأمر ميزة في تطوير الخدمات والفعاليات التدريسية في الجامعات الخاصة لاجتذاب اكبر عدد ممكن من الطلبة

 

اما بالنسبة لاسعار اسهم تلك الشركات فمن المتوقع ان تشهد هذة الاسهم زيادة في العرض وانخفاضا تدريجيا في الاسعار للوصول الى نقطة توازن ما بين العرض والطلب بحيث ستعتمد قرارات المستثمرين الراغبين في الشراء على توقعاتهم في مدى تجاعة ادارة الشركات على امتصاص هذا الاختبار الصعب بالاضافة الى العامل الاكثر اهمية فيما اذا كانت المعضلة لموسم واحد ام انها ستتكرر في السنوات القادمة اذ ان ما يعنيه موسم واحد من طلبة التوجيهي يعني بالنسبة للجامعة فوجا كاملا بمعنى ان اثر ذلك سيمتد لمدة 4 سنوات او اكثر لان الطلاب المسجلين بالجامعات غالبا ما يقضون فيها 4 سنوات على الاقل لحين انهاء الساعات المعتمدة للتخصص الجامعي.