الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

الدكتور ابراهيم الطراونة يخوض الانتخابات النيابية في الكرك


الدكتور ابراهيم الطراونة يخوض الانتخابات النيابية في الكرك

أصدر الدكتور إبراهيم الطراونة نقيب اطباء الأسنان السابق بيانا أعلن فيه ترشحه لخوض إنتخابات مجلس النواب التاسع عشر التي ستجري بتاريخ العاشر من شهر تشرين الثاني المقبل وذلك في محافظة الكرك.

تاليا نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

"فإذا عزمت فتوكل على الله"

الأخوات والإخوة، الأهل والعزوة والركن القويم..

إن الأردن عرف منذ أقدم الشواهد التاريخية على الحضارة فيه أنه حرف صعب، في اللفظ والنقش، وعرف أن هذا الصعب رسم مصير هذا البلد وأهله على مرّ العصور حتى يومنا هذا. إننا إذ نروّض الصعاب، ونستنبط من كل تحدّ فرصة، ومن كلّ صخر عينا، لأننا ولدنا في الصعب وعاهدنا الله، والوطن والملك، أن نبقى ولا ننحني.

إننا وعلى أعتاب المئوية الثانية للمملكة الأردنية الهاشمية، الصعبة على حرف الزمان، والناذرة للتكاتف والتعاضد والروح المؤاثرة الواحدة، في الأسرة الواحدة، والعشيرة المترابطة، على وريد الأردن ونهره، نرسم سوية النقش القادم من الصعب الذي نجيده ويعرف الجميع أننا قدرنا عليه وسنقدر بعون الله.

أيها الأحبة، والسند، والمجد الممتد..

إننا إذ نقبل على استحقاق دستوري يلزمنا الاستمرار والوقوف إلى جانب الوطن.

ونحن الأمة، مصدر السلطات، وجوهر الحق في أردن هاشمي بمئوية ثانية، فيها أواصر المملكة راسخة في تاريخ الأرض، وشامخة في عنان سماء من العدالة والحرية والشهامة الأردنية الخالصة، نضع معاً الضلع الأساس في صناعة القرار الأردني المؤمن بالتنمية وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية بين أفراد النسيج المجتمعي الذي شكّل فسيفساء الوطن، نضع معاً، الركن النيابي في السلطة التشريعية الرقابية، التي ستبقى دليلاً على النهج الديمقراطي الشفاف والنابع من رغبات الناس وإليهم.

انني إذ أستدعي اليوم ثقتكم، أهلنا وعشيرتنا الكبيرة في الكرك الأبية، شباباً وشابات، ناشطين وناشطات، من نشامى ونشميات العمل العام، والقوى والرموز السياسية والنقابية التي تعيش تجربة مخضرمة لمجرد أنها ولدت على شاهد من الكرك وقلعتها، ومشهد غزوتها، وربوتها، وأضرحة شهدائها، من جعفر وزيد وعبد الله، وحتى معاذاً وسائداً.

أستدعي اليوم ثقتكم وقد كنتم على الدوام الركن القويم لقول الحق، والموقف الصلب، في وجه كل ما يواجهه الوطن وأبنائه من صعاب، حيث نحن سوية، على الثوابت الوطنية باقون وملتزمون، وبقضايا أمتنا متمسكين حتى آخر نفس، وبقضية الهاشميين والأردن المركزية، فلسطين الحرة العربية.

إن ثقتكم وتكريمكم لابنكم، الذي قطع عهداً على نفسه، ببذل كل جهد في صناعة التغيير، والدعم والسير بكل فرصة وطنية، تشريعية، رقابية، تضبط إيقاع السلطات الخادمة للشعب، وتخدم الأمة بخطط متكاملة لا مركزية، عادلة كافية لمشاريع تنمية بناهم التحتية ومواردهم البشرية، نعمة أردننا التي لا تنضب.

بحظوة مؤازرتكم وإسنادكم للوصول إلى المجلس النيابي التاسع عشر، ممثلاً للأصوات الحقّة، التي ترى الوطن من قلبها المؤمن، وعينها التي لا تعرف سوى الأردن ملاذاً وبيتاً. وبعد التوكل على الله، أعلن بمعية هممكم العالية، ترشحي للانتخابات النيابية المقبلة، سائلاً الله التوفيق، وسداد الرأي والموقف، والقدرة والقوة على الوفاء لكم وللوطن، بجدير الثقة، والدعم، الذي حظيت بها من أهلي وعشيرتي، لخدمتهم وتمثيلهم خير تمثيل يليق بمواقفهم الأصيلة التي نقشت الصعب كما الأردن.

والله ولي التوفيق

ابنكم،

إبراهيم يوسف الطراونة

آخر الأخبار