تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   |   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟


النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

كتب النائب الدكتور صداح الحباشنة مجموعة من الملاحظات حول أمر الدفاع رقم 6 .

وتالياً ما كتبه النائب الحباشنة :

يتلخص حديث حكومة الرزاز اليوم في ثلاث نقاط جوهرية حول مصير العمال واصحاب العمل في القطاع الخاص حيث كانت كالآتي:

هناك قطاعات ستبقى تعمل بشكل كامل ويحافظ فيها العامل على كامل حقوقه.

قطاعات أخرى ستعمل عن بعد او بشكل جزئي ويتم فيها تخفيض عدد العمالة والاقتطاع من الاجر بنسبة 30 %.

قطاعات لن تتمكن من الاستمرار في العمل وتتقدم لوزارة العمل من اجل ايقاف نشاطها وتقوم بتسريح العمالة.

ليس من باب التشاؤم ولكن هذا يعني بكل اختصار أن الوطن مقبل على موجة كبيرة من أعداد المواطنيين الذين خسروا مصادر رزقهم خاصة في القطاع السياحي والقطاع الانشائي والمؤسسات الاقتصادية الصغيرة.

ومن الواضح ان هناك انحياز من قبل الحكومة للمؤسسات على حساب العمال والسؤال الاخطر هو عن امكانية ايجاد حلول لهذه الكتلة البشربة الضخمة التي فقدت مصدر رزقها.

اليوم الوطن بحاجة لقرارات اقتصادية جذرية لحماية الطبقات الفقيرة والعمال وحماية الوطن برمته من خلال التوجه بشكل فوري لامبراطوريات الاقتصاد البنوك وفاتورة النفط والطاقة والشركات الكبرى لدعم الوطن بالمليارات لأن صندوق همة وطن بالمبالغ المتواضعة التي يحويها لا يمكن ان يواجه هذه الازمة ولا يمكنه حماية القطاعات الاقتصادية المتضررة والكتلة البشرية الكبيرة التي اصبحت بلا مأوى في قادم الايام.