دحيّة الفنان سعود أبو سلطان 《الثوب الأبيض 》 يملؤها الغزل والتغنّي بالجمال   |   ورشة عمل حول الدور الرقابي على المطاعم السياحية   |   عمان الأهلية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي السليمانية والسليمانية التقنية...صور   |   هل إصابة العمل الناشئة عن فعل متعمّد تؤثّر على حقوق المُصاب.؟   |   إضاءات عن زيارة شركة البوتاس العربية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق فاخر في الشرق الأوسط من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع   |   أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين   |   عمان الاهلية تحتضن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال   |   الضمان الاجتماعي تخفف الأعباء المالية على القطاع الخاص بسبب ظروف المنطقة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن نتائجها للربع الأول من العام 2024   |   وزير الزراعة الحنيفات يرعى مراسم أداء القسم القانوني للمهندسين الزراعيين الجدد   |   مؤسسة الضمان تُطلق الشراكة مع الجامعات والكليات الخاصة في مجال المنح الدراسية   |   《حماية الصحفيين》 يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على فريق التلفزيون العربي    |   تمديد العمل بالإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة المترتبة على الشحن البحري   |   《طلبات》 الأردن تواصل إبراز كفاءة وتميز سائقيها وأهمية دورهم كعمود فقري لعملياتها مع سلسلة من المبادرات الداعمة والتقديرية خلال شهر رمضان   |   أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار   |   Concentrix + Webhelp تنتقل للعمل تحت العلامة التجارية Concentrix   |   عمان الأهلية تتوج بلقب بطولة طلبة الجامعات الأردنية للتايكواندو    |   تعمل بورصة عمان على تحديث وزيادة أمان شبكات الاتصال لديها بالتعاون مع 《إكستريم نتوركس》.   |  

سباق مع الزمن … 《تاج تيك》 ونشر ثقافة التقنية ومستلزماتها


سباق مع الزمن … 《تاج تيك》 ونشر ثقافة التقنية ومستلزماتها

طلال أبوغزاله

 

من منا لا يعرفُ حجمَ أهميّة علوم التِّقنيات المُعاصرة في هذه الأيام، ومن منّا لم يستهجن عمليّةً أدارها جهاز حاسوب دون طبيب! ومن منا لا يٌدرك أن الآلة الحاسبة رفيقة للمحاسب الصغير والتاجر الكبير، وأنه بدونها قد لا يُنجز رُبع أعماله اليومية! ومن منا لا يُدرك أنَّ برامج الحلول الإلكترونية قد رتَّبت عمليات كُبرى ما كان لها أن تترتَّب ولا أن تعالج إلا بها.

إننا نُدرك بالمشاهدة أنه ما عادت مواد أي مكان لبيع أي مستلزمات سهلة الجرد، وأنها تمثل عددًا لا يمكن حصره بسهولة! وأن أيّ مؤسسة عاملة في دولة صغيرة يتجاوز عدد أوراقها ما لا يمكن حصره أو تنظيمه باليد!

لقد دخلنا في زمنٍ فاقت أوراقه وجداوله إمكانيات الحسابات اليدوية، وما عاد العقل المجرَّد يحصيها مهما حاول ترتيبها أو جدولتها! لقد دخلنا من مرحلة الجواز إلى مرحلة الوجوب (في استخدام الحاسوب).

من هنا تتسابق الأمم المعاصرة في 2020 إلى نشر ثقافة التقنيّة؛ لما لها من أهمية في القادم من أيام، فسيكون من العبثيّة سؤال أحدهم إن كان يفْهم في التعامل مع التقنية أولًا أثناء تقدُّمه إلى وظيفة ما، بل ربما سنصل إلى جدول نحدد فيه مستويات معرفة المتقدم إلى الوظيفة في برمجيات وتطبيقات بعينها، بدلًا من سؤال قبل هذا التاريخ عن تحديد مستوى تعامله العام مع جهاز الحاسوب.

إننا لا ننفي أنَّه فيما مضى من زمن لم يكن من شروط النجاح في عمل ما معرفة التاجر باستخدامات الحاسوب، إذا تجاهلنا أن الآلة الحاسبة هي حاسوب مُصغّر من جهاز الحاسوب الأكبر.

لقد أطلق علماء العربية اسم الحاسوب على جهاز معالجة البيانات؛ لتغليبه صفة (الحساب) على غيرها من الصّفات، فبالتعميم يُصبح الحاسوب هو الجامع المعالج الضّام لأعمالك كلها، فاشتركت صفة الحساب مع صفة الجمع والمعالجة والضم، ووافقت مجامع اللغة العربية على إطلاق (الحاسوب) اسمًا للجهاز الذي يشمل تلك الأعمال كلها.

لكن، لماذا لا نُطلق على الحاسوب اليوم اسمًا يشترك بعملياته التي يقدمها؛ فتطبيقاته اليوم تشبه الهاتف والكاميرا والطابعة وآلة التصوير وبرامج الرسم والخط وغيرها وصولًا إلى دورِه اليوم في خياطة الملابس، وتصفيف ورق المطابع العملاقة، وترتيب شحنات الميناء، وصناعة العلميات الجراحية، وهو يؤدي دورها جميعًا، بمهارة قد تتفوق على قدرات الذكاء البشري، مما جعلهم يطلقون عليه في هذه الأيام اسم (جهاز الذّكاء الاصطناعي) فهل هناك اسم جامع لتقنيات وظائف جهاز الحاسوب كلها يمكن أن يسمى به؟ ربما نسميه (الحاوي)، أو(المعالج) أو غير ذلك، وهي أسماء تختصر صفة عاملة في الجهاز الذكيّ.

و”تاج تيك” هي اختصار وصفيّ ذكيّ لإحدى شركات طلال أبوغزاله العالمية التي هدفت إلى نشر ثقافة التقنية ومستلزماتها، كما رسمت منذ إنتاجها الأول لأجهزتها (2010)، خطّة للرقيّ والتميّز، ووجهّت رسالتها نحو البقاء في القمّة من خلال اعتنائها بمواصفات أجهزتها ذات المعايير العالمية، ثم وضعت أهدافها كأول جهاز عربيّ التصميم والصّناعة في العالم يزيل فجوة التعلّم الرّقميّ بين النّاس ويضع حدًّا للبقاء خارج السّحابة التكنولوجية جاذبة اهتمام ملايين المستخدمين حول العالم إليه رغبة واستدامة، لتنتهي بافتتاح مصنعها الرائد على أرض الوطن الأردن.

واستجابت طلال أبوغزاله للتقنية “تاج تيك” الشركة العربية الأولى إلى متطلبات العصر، وابتكرت الجهاز الأثْمن للمراحل القادمة، وانطلقت تُسابق الزمن في نقل مصنعها من الصين إلى الأردن، واحتفلت بذلك منذ أيام، وها هي الآن ترسم خطة عشرية لصناعة جهاز إلى كل عربي، فهل تصل الرّسالة وتحقق المبتغى، ونتصدر الأمم كما آن لنا أن نكون.