مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |  

وزير إسرائيلي : السلام مع الأردن في خطر


وزير إسرائيلي : السلام مع الأردن في خطر
حذر وزير إسرائيلي سابق من اثر التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية من تدهور عملية السلام مع الأردن
وقال "يوسي بيليين" الذي يوصف بمهندس عملية اوسلو والذي شغل مهام عديدة في الكنيست والحكومات، ومنها وزير القضاء ووزير الاقتصاد والتخطيط: ان "العلاقات الأردنية الإسرائيلية تواجه تحديا خطيرا عقب أزمة باب الرحمة في الحرم القدسي، في ضوء أن الوضع القائم بين الجانبين ليس في أفضل أحواله؛ لأن السلوك الإسرائيلي في هذه الأزمة ينبع من اعتبارات داخلية فحسب، ويفتقر إلى المسؤولية، ويترك إرثا من المشاكل المتفاقمة للحكومة القادمة مع الجارة الأردنية".
وأضاف في مقاله بموقع "يسرائيل بلاس" أن "البرلمان الأردني يمثل نموذجا مختلفا عن البرلمانات العربية، حيث تنتقل مداولاته للرأي العام، ما يتطلب متابعة نقاشاته، لأنها تلقي بتأثيرها على الجمهور الأردني، فقد طالب هذا البرلمان بأغلبية كبيرة من الملك إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل، وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، عقب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا إغلاق باب الرحمة ستين يوما".
وأشار بيلينأن "البرلمان اعتبر القرار الإسرائيلي جزءا من الحملة ضد المسجد الأقصى؛ بهدف زعزعة الوضع القائم في الحرم القدسي، والمس بمكانة الأردن في الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس، والانتقاص من وضعية الأوقاف الإسلامية، مع أن هذا النقاش الأردني العاصف حظي بمتابعة متواضعة من الصحافة الإسرائيلية في الصفحات الخلفية".
وأوضح بيلين أن "الحكومة الأردنية لا تستطيع تجاهل مطالب البرلمان، حتى أن الملك عبد الله الثاني قال في آخر خطاباته، ان ما يحصل في الحرم القدسي تجاوزا للخط الأحمر، واتهم إسرائيل بالتسبب بتوتير الأجواء مع المصلين في الحرم القدسي، وأن الأردن عليه واجب تاريخي تجاه الأماكن المقدسة في القدس".
وأكد  الكاتب أن "الحكومة الإسرائيلية تحاول تبرير قراراتها الأخيرة الخاصة بالحرم القدسي، وبغض النظر إن كانت صحيحة أم لا، لكن المستفز فعلا كيف أن إسرائيل تقع بهذه السهولة في هذا الشرك أمام الأردن؛ لأننا لم ننسَ بعد أزمة البوابات الإلكترونية في أكتوبر 2017".
وأكد أنه "بعد فترة وجيزة في حزيران 2018، قتل حارس أمن إسرائيلي في السفارة بعمان اثنين من الأردنيين، وبدل تسوية الأمر مع المملكة، استقبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحارس باعتباره بطلا إسرائيليا، ما أخرج الأردنيين عن وعيهم، وبعد مرور نصف عام على الحدث، اعتذرت إسرائيل عنه، وقدمت تعويضات لعائلات الأردنيين القتيلين، والاتفاق على عدم إعادة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان، وتعيين سفير جديد".
 وأوضح أن "إسرائيل لديها كنز استراتيجي في اتفاق السلام مع الأردن، رغم أنه يواجه حالة من عدم الاستقرار، لدينا جار في الأردن يسعى نحو السلام، وهو شريك فعلي لنا، وبدلا من تشجيع الاردنيين ودعمهم من اجل المضي في عملية السلام ، فإننا نضيع فرصة تاريخية للحديث معهم مباشرة، رغم أن لدينا مصالح مشتركة، ما قد يعرض اتفاق السلام مع جارتنا الشرقية للخطر".